الشيف التركي الشهير "بوراك" : أصولي فلسطينية من مدينة رام الله
أكد الطباخ الشهير التركي محمد بوراك أزديمير، امس، أن أصوله فلسطينية وتحديدا من مدينة رام الله، معربا عن فخره واعتزازه بذلك.
وقال بوراك خلال استقباله في دائرة أوقاف القدس الإسلامية، امس، بعد زيارته الأولى لباحات المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك: "إن زيارتي الأولى للمسجد الأقصى المبارك جاءت بأجواء روحانية وشعور ولا أجمل بداخلي عندما أديت الصلاة في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى".
وأضاف بوراك: سعادتي لا توصف بأن أكون بين أهل الشعب الفلسطيني في رحاب المسجد الأقصى المبارك".
وكشف الشيف بـوراك أنه يتحدث قليلا اللغة العربية التي تعلمها من جده وجدته، لذلك هو مهتم بمخاطبة المجتمعات العربية، كما كشف بـوراك أن جده من أصلٍ فلسطيني، بينما هو نشأ في ضيعة قريبة من أنطاكيا، وكانت ضيعته قريبة من الحدود السورية، وأشار أن والده يتقن العربية، ويحاول هو أيضًا إتقانها.
وكشف بـوراك أنه يسعى دائمًا للتجديد في قوائم الطعام الخاصة بسلسلة مطاعمه، وذلك من خلال اختراع أكلات جديدة أو التجديد في الأكلات القديمة/ التراثية.
وتابع بوراك أن فكرة الخبز المكتوب عليه اسم الزبون، جاءته منذ 6 سنواتٍ، وكانت الفكرة الأنجح على الإطلاق، حيث يسعد الزبائن بكتابة أسمائهم على الخبز المقدم مع المقبلات.
وكشف بـوراك أيضًا سر الوجبات الضخمة التي يقوم بتوثيق إعدادها في مقاطع الفيديو، فأوضح أن المطعم الواحد يضم قرابة 200 عاملٍ، وهذه الوجبات الضخمة بعد الانتهاء من إعدادها وتصويرها تقدم للعاملين ولبعض المحتاجين المترددين على مطعمه، لأنه لا يغلق المطعم في وجه أحد على حد تعبيره.
ويبلغ الشيف بوراك 24 عامًا، وقد ورث مهنة الطبخ عن أبيه وجده، إذ بدأ في مزاولتها منذ أن كان عمره 16 عامًا، حيث تمتلك عائلة بوراك سلسلة مطاعم في تركيا أشهرها مطعم المدينة في منطقة تقسيم بإسطنبول.