«الشارة» يواصل المسيرة مع التراث الإماراتي والجوائز
يواصل برنامج «الشارة» الثقافي الرمضاني اجتذاب عشّاق الأصالة، بما يقدمه من أسئلة غنية من التراث الإماراتي، وجوائز قيمة للمشاهدين طوال الحلقات المباشرة التي تعرض يومياً، خلال الشهر الفضيل، عبر قناتي «بينونة» و«الإمارات».
وتطرح مقدمة البرنامج الإعلامية، حصة الفلاسي، باقة من الأسئلة التراثية تسلط الضوء على التقاليد والشخصيات التاريخية المؤثرة، وتاريخ بناء القلاع والأبراج في الدولة، إضافة إلى مفردات اللهجة الإماراتية والشعر النبطي والأمثال والألغاز والحكايات وتفاصيل البيت الإماراتي القديم، وأبرز المهن والصناعات اليدوية وغيرها.
ويهدف برنامج «الشارة» إلى صون التراث والمحافظة عليه وتعزيز الهوية الوطنية.
وقال رئيس لجنة إعداد البرنامج المستشار في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، سعيد بن كراز المهيري، إن «الموسم الـ13 من البرنامج يطرح مجموعة كبيرة من الأسئلة المشوقة التي تسلط الضوء على العادات الأصيلة، وكل ما يتعلق بتفاصيل موروثنا الثقافي»، مشيراً إلى أن البرنامج منذ انطلاقته عام 2010 وحتى موسمه السابق عام 2021، قدم للمشاهدين 396 حلقة امتدت على مدار 12 موسماً، أسهمت في التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي على مستوى العالم العربي، كما حافظ البرنامج طوال السنوات الماضية على مكانته في قائمة برامج المسابقات الرمضانية، التي تُعنى بالثقافة والتراث بشكل متخصص.
وأضاف المهيري أن «البرنامج يضم عدداً من خبراء التراث وهم: سيف بن محمد بوقبي المزروعي، وسعيد بن سالم بن لاحج الرميثي، ومحمد بن صابر المزروعي، ويشارك في إعداده الدكتور مزيد النصراوي، وسعيد السويدي، وجاسم الزعابي، وفاطمة الزعابي، وعبدلله عامر، والهنوف الزعبي، ويعد أسئلة الرسائل النصية (تيفال لول)، الشاعر سالم بن عيد المهيري، وفقرة (ما المقصود)، الشاعر محمد سهيل بن قاشوط المزروعي».