مقاهي باريس تستحوذ على الشوارع مع انطلاق الموسم الخارجي
يُعدّ الجلوس خارج مقهى وارتشاف القهوة ومتابعة صخب المدينة وحركتها جزءاً رئيساً من السمة الباريسية. وفي حين أن العاصمة الفرنسية معروفة بالفعل بشرفات مقاهيها، فإن الجائحة شهدت أيضاً استحواذ المقاهي والمطاعم على أجزاء أكبر من الجزء المخصص لتوقف السيارات والأرصفة لإقامة مناطق موسّعة للجلوس وتناول الطعام. ويرجع انتشار المقاهي في أنحاء المدينة إلى القرن الـ19 وتصاعد عندما جرى توسيع الأرصفة.
والآن تحوّلت المدينة مجدّداً إلى ما يبدو أنه مقهى خارجي متصل وأصدرت إدارة مدينة باريس ما لا يقل عن 1600 تصريح لمساحات المطاعم الخارجية قبل بداية الموسم الخارجي لمشهد فن الطهو في الأول من الشهر الجاري. وأصبحت مساحات الجلوس الخارجية الموسّعة التي سمح بها في 2020 للحدّ من خطر الإصابة بفيروس «كورونا»، مظهراً دائماً.