نهاية مأساوية لمراهق امريكي شهم
أثارت وفاة مراهق تسببت شهامته في موته غرقا خلال محاولته انقاذ شخص أخر، وأعلن عن وفاة اثنين من المراهقين في فلوريدا الثلاثاء بعد تحطم سيارة في قناة مياه وفق ما ذكرت محطة «سي بي اس»
وجاء في الخبر أن فينكاتا كريشنامورثي، 18 عامًا، كان متوجهًا إلى تاكو بيل حوالي الساعة 11 مساءً، وذلك بعد خروجه من مباراة كرة السلة عند وقوع الحادث، حيث أضاع طريق العودة كما يبدو مصطدما بقناة مياه.
وتصادف هذا مع مرور شاب يبلغ من العمر 17 عامًا يُعرف باسم عدن بيري مع والدته، عندما قرر المراهق الثاني محاولة إنقاذ كريشنامورثي، الذي يُعتقد أنه الشخص الوحيد في السيارة. وأمضى بيري وقتًا طويلاً تحت الماء أثناء محاولته الإنقاذ، الأمر الذي اثار رعب والدته التي بدأت بالاستغاثة مشيرة إلى أن ابنها «لا يجيد السباحة»، ووصلت طواقم الشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث وتمكنوا من سحب بيري من الماء. وقال أحد الجيران لشبكة NBC Miami: «لقد استغرق الأمر بعض الوقت للعثور على أول شخص وسحبه». وتم بعدها إجراء الإنعاش القلبي والرئوي على بيري قبل نقله إلى مستشفى قريب حيث أعلنت وفاته.
وعلق شخص آخر يعيش في الحي وشهد الحادث: «إنه أمر مؤسف، من يعرف ما حدث عندما ذهب إلى هناك لمحاولة فتح الباب (السيارة)، ربما علق فيه». «إنه لأمر محزن للغاية، عمل شجاع للغاية أن تفعل شيئًا كهذا. من المحزن أن تفقد حياتك بسبب ذلك».