150 مبدعاً إماراتياً في حفل توقيع واحد
بحفل توقيع جمع أكثر من 150 من المبدعين والمؤلفين الإماراتيين من مختلف الأجيال والتجارب، أسدل معرض الكتاب الإماراتي الستار على فعاليات دورته الثانية، التي نظمتها هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 21–24 الجاري، بالتعاون مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.
وقدّم المعرض في دورته الثانية 970 كاتباً و1400 إصدار، مثّلت 26 دار نشر ومؤسسة ومبادرة ثقافية محليّة، ونقل من خلال الإصدارات صورة عما يقدمه الكُتّاب والأدباء الإماراتيون من أعمال تغطي مختلف جوانب الأدب والمعرفة.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: إن «دعم الحراك الثقافي الإماراتي، يبدأ من الاحتفاء برموزه من أدباء، وشعراء، ومبدعين، ومفكرين»، مشيراً إلى أن الارتقاء بالكاتب الإماراتي، وتعزيز حضور نتاجه المعرفي، واحد من أولويات مشروع الشارقة الثقافي، وحضور نخبة من الكتاب الإماراتيين مع الناشرين والمبدعين في فضاء واحد، شكّل حدثاً مميزاً لاستكمال توجهات الإمارة في تقديم حراك ثقافي نوعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وأضاف العامري: «التواصل بين الأدباء والكتّاب والناشرين الإماراتيين ضروري ومهم، فلا يمكن فتح باب التواصل الحيّ مع ثقافات العالم من دون حوار بناء وواعٍ في المشهد الثقافي الإماراتي، يقف على المتغيرات، وينظر إلى التطلعات، ويقود فيه الرواد والأجيال الجديدة إلى مسارات أوسع تخدم النتاج الإبداعي والمعرفي الإماراتي، وهذا ما تحقق على مدار أربعة أيام من فعاليات معرض الكتاب الإماراتي، وهذا ما نطمح إلى أن يتنامى ويكبر عاماً بعد عام».
من جهته، أكد رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، سلطان العميمي، أن دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الكتّاب الإماراتيين ونشر إبداعاتهم يضع المشهد الثقافي الإماراتي في مرحلة تاريخية من تجربة نهوضه ومركزية حضوره على خريطة الحراك الثقافي العالمي، مشيراً إلى أن المثقف الإماراتي اليوم يفخر بأنه ينتسب لمشروع ثقافي يرعى فيه الحكامُ الأدباء، ويحتفون بما يصدرون من كتب، ويرون علم بلادهم يرفرف في كبرى المحافل الثقافية العالمية.
• 1400إصدار، ضمتها الدورة الثانية للمعرض.
• دور نشر ومؤسسات ومبادرات ثقافية محليّة شاركت في المعرض.