ربحت ثروة هائلة من صابون صنعته للعناية بشعر أطفالها
لم يخطر على بال الاميركية جوانا جنسن «51 عاما»، أن منتجا منزليا صنعته للعناية بشعر أطفالها الجعد سيدر عليها ملايين الدولارات.
أسسست جوانا جنسن، مزرعة تشايلدز في عام 2010 في باسينجستوك، هامبشاير، حيث عملت كمربية خيول. وبعد أن تعلمت عن العلاجات الطبيعية لصنع الشامبو لخيولها، طورت منتجًا لشعر أطفالها المعقد بحيث لا يهيج بشرتهم الحساسة بشكل لا يصدق.
في مقابلة نشرتها صحيفة «ميرور»، قالت ذات مرة: «دفعني هذا إلى التحقيق في إنشاء مجموعة بنفسي، حتى أتمكن من العناية ببشرتهم بدون» ألم «.
وبعد ملاحظة الاختلاف الذي أحدثته وصفات الزيوت العطرية الخاصة بها في أكزيما ابنتها ونقص المنتجات الطبيعية في السوق للأطفال، حولت جنسن إبداعاتها إلى فكرة تجارية.
وحققت السيدة جنسون الآن ما لا يقل عن 15 مليون جنيه إسترليني بعد بيع حصتها إلى شركة»إمبريال ليذر«.
في الاثني عشر عامًا الماضية، نمت العلامة التجارية الخاصة بشامبو الأطفال والمرطبات والحمام الفقاعي بسرعة لتتخطى مجموعة جونسون آند جونسون.
وأصبحت العلامة التجارية، التي تستخدم نكهات التوت والتفاح واليوسفي العضوية، شائعة لدى الآباء الذين تحولوا إلى ماركات جديدة تستخدم مكونات طبيعية.
كما دفعت الشركة أيضًا تكاليف التجارب السريرية لاختبار منتجاتها على الأطفال المصابين بالأكزيما التي تم تشخيصها طبيًا، مما يعني أن عبواتها مختومة بعبارة«مناسبة لحديثي الولادة»، على ملصقها.
ولاحقا اشترت PZ Cussons، شركة السلع الاستهلاكية، حصة 92٪ في العلامة التجارية مقابل 36.8 مليون جنيه إسترليني، مما يعني أن جنسن ستكون في طور تحقيق مكاسب نقدية غير متوقعة قدرها 15.1 مليون جنيه إسترليني، والمزيد من الأموال في المستقبل بسبب هيكل الصفقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news