من تحت أشجار الملكة.. الأمير تشارلز يدعو إلى الحفاظ على الأصول الثمينة
دعا الأمير تشارلز إلى تجديد الموائل الطبيعية التاريخية «المتضائلة» في البلاد، وذلك خلال كشف النقاب عن مجموعة من الغابات والأشجار العتيقة المكرسة لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، بمناسبة اليوبيل البلاتيني لها.
ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، قال الأمير تشارلز إن هذه الأصول «الثمينة»، التي تدعم التنوّع البيولوجي، وتوفر المواد الخام للعمال الحرفيين، يجب الحفاظ عليها من أجل الأجيال المقبلة. ومن بين 70 غابة، و70 شجرة عتيقة كرست للملكة، هناك عدد من أكثر الأصول الطبيعية المميزة للبلاد، بداية من شجرة بلوط بوسكوبل في شروبشاير، وهي من سلالة شجرة البلوط التي استخدمها الملك تشارلز الثاني للاختباء من القوات البرلمانية في عام 1651، حتى 500 فدان في ساسكس التي كانت مصدراً للإلهام لـ100 فدان من الخشب في فيلم «ويني ذا بوه» الكلاسيكي للأطفال.
وجاءت دعوة الأمير تشارلز في رسالة فيديو سجلت أسفل واحدة من 70 شجرة جميز عتيقة في دومفريز هاوس بأسكتلندا، مقر مؤسسة «برينسز فاونديشن» التابعة لوريث العرش البريطاني تشارلز. وقال: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نبذل قصارى جهدنا لرعاية إرثنا التاريخي، من خلال الإدارة الدقيقة».