مصر.. تجديد حبس المتهمين في قضية مقتل "جامع قمامة" متورط بها ابن نائب برلماني
جدد القضاء المصري، حبس متهمين اثنين، في واقعة مقتل جامع قمامة في بولاق الدكرور، متورط بها متهم ثالث وهو نجل نائب برلماني مصري بسبب هاتف محمول 15 يوما على ذمة التحقيقات.
واستمر إيداع نجل البرلماني دار رعاية، لمدة أسبوع لحداثة سنه.
وكشفت التحريات الأولية في واقعة وفاة عامل جمع قمامة في منطقة بولاق الدكرور، أن نجل عضو مجلس النواب محمد ح، عن حزب مستقبل وطن بدائرة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، فقد الهاتف المحمول بمكان جمع القمامة، فتوجه رفقة نجل عمه، إلى أحد الأكشاك بالمنطقة، التي فَقدَ بها هاتفه، وذلك لمشاهدة كاميرات المراقبة، ليتهم جامع القمامة بأنه من سرق هاتفه بعد مشاهدة الكاميرات.
وتابع شاهد العيان: "قعدوا 4 أيام يدوروا عليه لحد ما الأهالي لقوه المجني عليه، وحصلت بينهم مشادة، وكان معاهم صديق نجل البرلماني".
واستكمل شاهد العيان: "المجني عليه كان مدمن وبتاع مخدرات، ولما وجدوه الأهالي جاؤوا به إلى النائب وأخبروا الشرطة، التي جاءت وطلبت من النائب البرلماني أن يحرر بلاغا في هذا الشخص، ولكنه رفض"، مضيفًا: "دا كله والمجني عليه كان لسه حي، وسابوه ومشي مع زوج أخته"، مشيرا إلى أن "الواقعة جميعها موثقة بالصوت والصورة".
وأشار شاهد العيان إلى أن الواقعة انتهت عند هذا الحد، وبعدها بـ 3 أيام فوجئوا بأن هذا الشخص قُتل والمتهم في الواقعة هو الحسيني نجل البرلماني.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من القبض على المتهمين في واقعة قتل عامل جمع قمامة في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
وتمكنت إدارة البحث من ضبط المتهمين؛ وباستكمال الفحص تبين وجود نجل عضو مجلس النواب والاثنينِ الآخرينِ بمكان الواقعة، وشروع أصحاب الواقعة في التعدي على عامل جمع القمامة.