الصحة الإسبانية تكشف عن 24 إصابة بجدري القرود في ساونا بمدريد
أفادت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية نقلاً عن وزارة الصحة الإسبانية، عن اكتشاف إصابات لفيروس جدري القرود في ساونا للمثليين الجنس في العاصمة مدريد.
وأضافت الصحيفة البريطانية بحسب مدير الصحة في مدريد إنريكي رويز، "من بين 30 حالة إصابة بفيروس جدري القرود في جميع أنحاء إسبانيا، تعزى 24 حالة إلى تفشي المرض في منشأة تُعرف محليًا باسم ساونا المثليين".
وقال رويز: "ستجري وزارة الصحة تحليلا أكثر شمولا، للسيطرة على انتقال العدوى، وكسر سلسلة انتشارها، ومحاولة الحد من انتشار هذا الفيروس قدر الإمكان".
أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم الاثنين، تسجيل ما يقارب 85 إصابة بمرض جدري القرود منذ 15 مايو في ثماني دول في الاتحاد الأوروبي.
وقال المركز في بيان: "بين 15 و23 مايو، تم الإبلاغ عن 85 إصابة بجدري القرود في ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، البرتغال، إسبانيا والسويد".
وأشار البيان إلى ضرورة بقاء المصابين في عزلة، وتجنبهم الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والحيوانات الأليفة.
وقالت مديرة المركز أندريا أمون: "معظم الحالات الحالية تظهر عليها أعراض خفيفة للمرض، وبالنسبة للسكان على نطاق أوسع، فإن احتمالية انتشاره منخفضة جدا".
ونشرت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي، دليلا تعريفيا حول فيروس جدري القرود، بعد تسجيل حوالي 70 حالة مشتبه بها حتى الآن في أوروبا وأمريكا وأستراليا.
وكان الفيروس قد ظهر للمرة الأولى بين البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حين أصيب به طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، في منطقة اختفى منه الجدري عام 1968.
وجدرى القرود موجود بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا، ولكن ظهر المرض في أجزاء أخرى من العالم في الأيام الأخيرة. وتشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.
واعتبر خبراء آخرون أن انتشار هذا الوباء في أوروبا قد يشير إلى طفرات جديدة أصبحت قادرة على الانتشار خارج البيئات الاستوائية الماطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news