مسرحية تغوص بسخرية في عالم نظريات المؤامرة
هل حقاً الأمير تشارلز مصاص دماء؟ وهل الناشطة الشابة في مجال حماية المناخ غريتا تونبرغ مسافرة عبر الزمن؟ وكيف كان مقتل جون إف. كيندي؟ كل هذه الأسئلة وغيرها تظهر في مسرحية تحمل اسم «عملية تلاعب عقلي»، إذ يغوص مسرح «مكسيم غوركي» في برلين بطريقة ساخرة في عالم نظريات المؤامرة.
وتظهر المسرحية، التي عرضت أول من أمس، أنه في مرحلة ما لا يتأثر المجتمع فقط بالأخبار الكاذبة، ولكن سيكون هناك سياسي جديد رفيع المستوى، تمثله المسرحية في صورة رجل ذي لهجة سكسونية، أي تعود لولاية سكسونيا بشرق ألمانيا، يُزعم أنه كان الوجه الإعلاني لماركة شوكولاتة عندما كان طفلاً، ومن شأنه أن يصير مستشاراً اتحادياً، ويشبه بشعره المستعار قليلاً الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.