سوريا.. العثور على جثتين لشابين ومقتل فتاة على يد أخيها بداعي "الشرف"
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بوقوع جريمة أسماها "لا شرف"، وهي قيام شاب بقتل أخته في الرقة.
وقال المرصد: "قتلت شابة (20 عاما) على يد أخيها في منطقة حي الرميلة الشعبي بالرقة، مساء الأحد، بقضية بذريعة الشرف".
وأكدت مصادر محلية للمرصد أن "الشابة المقتولة غابت عن المنزل لمدة يومين"، وتضاربت الأنباء بشأن سبب قتلها.
وذكرت المصادر أن "دافع القتل هو غياب الشابة عن البيت"، دون الإفصاح عن مكان غيابها.
وبحسب ناشطين تواصل معهم المرصد السوري بالرقة، فقد تم اعتقال القاتل من قبل قوى أمنية بالمنطقة، دون توضيح سبب ارتكابه الجريمة.
وفي قصة مشابهة، قتل مواطن أخته طعنا بسكين، في 14 أبريل الماضي، في حي الشيخ مقصود بحلب، بذريعة "غسل العار"، وقد سلم القاتل نفسه للقوات الأمنية.
وفي محافظة الرقة أيضا، "عثر على جثتي شابين من رعاة الأغنام مقتولين في محيط بلدة دبسي عفنان بريف الرقة، الأحد، بعد فقدانهما، السبت"، وفقا للمرصد.
وينحدر القتيلين من ريف حماة، ويعملان برعي الأغنام في المنطقة.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية على بلدة دبسي عفنان، في حين وجه مواطنون أصابع الاتهام لتلك الميليشيات التي تستبيح ممتلكاتهم.
وأشار المرصد السوري، في 16 مايو الحالي، إلى أن عناصر يتبعون لميليشيا "فاطميون" الأفغانية، أقدموا على حصاد محصول القمح ضمن عدد من الأراضي الزراعية في قرى "شعيب الذكر" و"دبسي فرج" و"دبسي عفنان" في ريف الرقة الغربي.
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هذه الأراضي تعود ملكيتها لمدنيين استولت عليها ميليشيا فاطميون بحجة معارضة أصحابها المدنيين للنظام ومغادرتهم سوريا.
وأفاد نشطاء المرصد أن ميليشيا فاطميون استولت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في كل من محافظتي الرقة ودير الزور بذريعة خروج أصحاب هذه الأراضي من مناطق سيطرة النظام وهجرتهم خارج سوريا.
وبذلك يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد "وثق وقوع 69 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news