ساحرة بريطانية "تساهم في حماية البيئة"
الحيل السحرية التي تقوم بها ميغان سوان ليست معتادة، إذ تحمل رسالة في طياتها، حسب «رويترز». وعندما ولدت في عام 1992. كان عالم السحر الذي هيمن عليه الرجال في المعتاد قد بدأ للتو يسمح للنساء بالانضمام لرابطة السحرة.
ولما وصلت الآن للثلاثين من عمرها، أصبحت سوان الساحرة الوحيدة وأصغر ساحر يرأس الرابطة، لكنها تستغل موقعها ومهاراتها السحرية في زيادة الوعي بمشكلات تغير المناخ والبيئة.
ودرست سوان الحفاظ على الحياة البرية في الجامعة، وتزايد قلقها من المشكلات الضخمة التي تواجهها الطبيعة والافتقار في الوقت ذاته للتحرك المناسب.
وقالت: «أحد الأشياء الأساسية التي أدركتها من شهادتي الجامعية هو مدى أهمية التعليم البيئي. لدينا الكثير من الحلول لمواجهة تلك المشكلات لكننا لا ننفذها». وبدأت في ابتكار حيل تنطوي على رسالة بيئية لتقوم بعرضها في المدارس.
وشرحت تقول: «أستخدم السحر كوسيلة للتواصل. إنه طريقة لجذب الانتباه وإيصال الرسالة بطريقة ممتعة». وحصلت سوان على أول مجموعة للألعاب السحرية وهي في الخامسة من عمرها وقالت إن إحدى حيلها السحرية المفضلة لديها تقوم على عرض ثلاثة أثواب تمثل النباتات والحيوانات والحشرات وتبدأ بأطوال متساوية في إشارة للتوازن البيئي.
وقالت: «ومع حديثي عن تلك القضايا التي يواجهها العالم والتي تسبب فيها البشر بشكل أساسي، تختلف أطوال تلك الأثواب... ثم أتحدث عما يمكن أن نفعله للمساعدة في إعادة تلك العناصر لتوازنها الأصلي، بأطوال متساوية».