وسط شكوك في أصالتها
«متحف أورلاندو»: مصادرة 25 عملاً منسوباً للفنان باسكيا
صادر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) الأميركي 25 عملاً منسوباً إلى جان ميشال باسكيا كانت معروضة في فلوريدا بسبب شكوك في أصالتها، كما أفاد متحف أورلاندو للفنون، أول من أمس.
وامتثل المتحف الذي كان يعرضها لطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي للوصول إلى معرض «الأبطال والوحوش: جان ميشال باسكيا»، وباتت الأعمال في أيدي الشرطة الفيدرالية. وكان من المقرر إنهاء المعرض في 30 الجاري. وكانت الأعمال المعنية، المرسومة على عبوات مستردة، غير معروفة على نطاق واسع قبل افتتاح المعرض في فبراير الماضي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» التي كشفت عن عملية مكتب التحقيقات.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة صادرت الأعمال بناء على بيان صادر تحت القسم من 41 صفحة يتحدث عن «معلومات كاذبة تتعلق بالمالك السابق المزعوم للأعمال». كما أظهر التحقيق وجود «محاولات لبيع الأعمال باستخدام وثائق مزورة عن مصدرها، وكشوف مصرفية تظهر دعوات محتملة للاستثمار في فن غير أصيل».
ويدعي صاحبا الأعمال، وهما تاجر فنون ورجل متقاعد، وكذلك مدير المتحف آرون دي غروفت، أن باسكيا (1960- 1988) رسمها في عام 1982 وباعها مقابل 5000 دولار لكاتب السيناريو التلفزيوني الراحل ثاد مامفورد. وحسب قولهم، احتفظ مامفورد بهذه الأعمال في غرفة تخزين ونسي أمرها لمدة 30 عاماً. لكن في وثيقة مكتب التحقيقات الفيدرالي، توضح الوكيلة المتخصصة في الاتجار بالأعمال الفنية إليزابيث ريفاس أنها التقت مامفورد في 2014 وعلمت أنه «لم يشتر يوماً أي أعمال لباسكيا وأنه لم يكن على علم بوجود أعمال لباسكيا في غرفة التخزين الخاصة به».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news