«سكويد غايم» دخل التاريخ لكونه أول إنتاج بلغة غير الإنجليزية ينافس للفوز بالفئة الرئيسة لأفضل مسلسل درامي. أ.ب

«ساكسيشن» ضد «سكويد غايم».. من سيربح سباق «إيمي»

تصدّر مسلسل «ساكسيشن»، من إنتاج «إتش بي أو»، عن مسيرة عائلة يتبادل أفرادها الغدر والمؤامرات، سباق الترشيحات لنيل جوائز «إيمي»، الرديفة للأوسكار على صعيد الأعمال التلفزيونية الأميركية، بعدما حصد 25 ترشيحاً في المجموع. وسيواجه «ساكسيشن» مسلسل «سكويد غايم» الكوري الجنوبي القاتم والعنيف، المندد بتبعات الرأسمالية، والذي دخل التاريخ لكونه أول إنتاج بلغة غير الإنجليزية ينافس للفوز بالفئة الرئيسة لأفضل مسلسل درامي.

ويضم «سكويد غايم» الذي تصدّر قائمة أكثر الأعمال مشاهدة في تاريخ «نتفليكس»، مئات الشخصيات المتأتية من الفئات الأكثر تهميشاً في كوريا الجنوبية. ويشارك هؤلاء في لعبة أطفال تنتهي بفوز رابح واحد بمبلغ مالي كبير، فيما يكون القتل مصير بقية المشتركين جميعهم.

ويبدو أن المنافسة ستكون محتدمة لنيل الجوائز التي سينظم حفل توزيعها بنسختها الـ74 في 12 سبتمبر المقبل، مع أعمال من العيار الثقيل من أمثال «سترينغر ثينغز» و«أوزارك» و«بيتر كال سال».

أما على صعيد الأعمال الكوميدية، فتصدر «تيد لاسو» (من إنتاج «آبل تي في بلاس»)، الفائز العام الماضي، المنافسة مع 20 ترشيحاً. ويتنافس المسلسل الذي يتمحور حول مدرب لرياضة كرة القدم الأميركية يتم إلحاقه بفريق إنجليزي لكرة القدم، مع مسلسلي «ذي مارفيلوس ميسز مايزل» و«باري». كما تضم المنافسة مسلسلي «هاكس» و«أونلي مردرز إن ذي بيلدينغ» اللذين حصل كل منهما 17 ترشيحاً لهذه الجوائز.

وعلى صعيد المسلسلات القصيرة، تصدر المنافسة مسلسل «ذي وايت لوتس» (من إنتاج «إتش بي أو») الساخر عن سطحية النزلاء الأثرياء في فندق فاره في هاواي، إذ نال 20 ترشيحاً بينها ثمانية للممثلين في العمل.

وفي المحصلة، خرجت «إتش بي أو» ومنصتها للفيديو عند الطلب «إتش بي أو ماكس» بالحصة الأكبر مع 140 ترشيحاً، في مقابل 105 ترشيحات فقط لمنافستها الكبرى «نتفليكس».

الأكثر مشاركة