مديرة تطرد موظفة لإرسالها رسالة نصية بدون "وجوه مبتسمة"

ربحت عاملة مقهى أسترالية قضية فصل تعسفي بعد طردها لإرسالها رسالة نصية لميرتها بدون رموز تعبيرية مبتسمة.

كانت كريستين جوردون مشرفة في Sens Coffee في كوينزلاند بأستراليا لمدة 14 شهرًا تقريبًا.

المقهى مملوك لشركة Sens Catering Group ، التي تدير أيضًا مقهيين آخرين. حكمت لجنة العمل لصالح جوردون، ووجدت أن المديرة فيبي وانج فصلت الموظفة تعسفياً بعد غضب شديد بسبب لهجة رسائلها النصية.

في الأسبوع الذي سبق فصلها، كشفت جوردون لمديرتها وانغ أنها تخضع لعملية أطفال الأنابيب ولا يمكنها العمل في أيام معينة أو إكمال مهام معينة بسبب الإجراءات.

ومع ذلك، أكدت وانغ أن غوردون كانت "تتجادل معها" و "نظرًا لعدم وجود رموز تعبيرية، كانت تعني ما كانت تقوله لتكون وقحة".

وعلى الرغم من اعتراضات مسؤولة التوظيف، التي قالت إن هذا هو أسلوب جوردون في إرسال الرسائل النصية، أمرت المديرة الغاضبة موظفيها بطرد جوردون على الفور، حيث تم فصلها في اليوم التالي.

ووفقًا لتحقيقات لجنة العمل، أثارت رسالة جوردون غضب وانغ لدرجة أنها "حطمت هاتفها بالقائه على المنضدة" و"قفزت لأعلى ولأسفل وهي تصرخ".

وقالت وانج لمدير متجر آخر بغضب: "أطلق النار عليها الآن!! وظف مشرفًا آخر. لا يهمني التكلفة، افعلها الآن".

وفي النهاية، أمرت لجنة العمل مجموعة Sens Catering بدفع 5357 دولارًا أستراليًا (3618 دولارًا أميركيًا) إلى جوردون بالإضافة إلى 9.5% من هذا المبلغ المدفوع في صندوق التقاعد المعين لها.

تجدر الإشار إلى أن معظم حالات الفصل التعسفي في أستراليا يربحها أصحاب العمل وليس العمال.

ووفقًا لبيانات من لجنة العمل، نتج عن أقل من 1% من جميع المطالبات المقدمة بين أكتوبر وديسمبر 2018 حكمًا رسميًا ضد صاحب العمل.

ولا تزال المطاعم تعاني من نقص الموظفين في جميع أنحاء العالم بسبب الأجور المنخفضة وساعات العمل الطويلة ونقص المزايا والعملاء الصعبين والرغبة في مهنة جديدة والتعرض المحتمل بالإصابة بفيروس كورونا، حيث دفعت كل هذه الأسباب الموظفين لمغادرة هذا المجال.