بعد 25 عاماً على وفاتها .. الأميرة ديانا تكشف في تسجيلات صوتية: يوم زواجي كان أسوأ يوم في حياتي !
بعد رحيلها المبكر ما زالت الحقائق الصادمة عن حياة الأميرة ديانا تخرج الى العلن. فقد تبين أن الأميرة قامت بتسجيل قصتها ومعاناتها في حياتها الزوجية مع الأمير تشارلز بواسطة آلة تسجيل على كاسيت وسلمتها فيما بعد الى صديق مقرب.
فبعد أن تأكدت الأميرة ديانا أن زواجها ينهار قررت أن تسجّل قصة حياتها على جهاز تسجيل وأعطت الكاسيت لصديق مقرب هو الدكتور جيمس كولهورست الذي بدوره سلّمها للصحافي أندرو مورتون. وبعد الإطلاع على مضمونها نشر مورتون كتاب Diana her true story . وبقي سر مساهمة الأميرة في اصدار الكتاب طي الكتمان حتى بعد مماتها.
ومن الأسرار التي تضمنها الكتاب على لسان الأميرة ديانا أن أختها واعدت الأمير تشارلز، فقد واعدت ساره شقيقة الأميرة ديانا الأمير تشارلز وعندما إلتقت ديانا بالأمير للمرة الأولى وكانت وقتها في السادسة عشرة من عمرها.
وكانت الملكة الأم مقربة جداً من جدة الأميرة دياناروث فيرموي وكانت من السيدات اللواتي يرافقن الملكة وحصلت فيما بعد على لقب "الذراع اليمنى للملكة" ومن مهامها مساعدتها في إرتباطاتها الإجتماعية المهمة.
ووفقاً لشجرة العائلة الملكية هناك صلة قرابة تربط الأمير تشارلز بالأميرة ديانا وتحديداً هما اقارب من الدرجة السادسة عشرة من جهة الملك هنري السابع.
كما كشفت التسجيلات التي قامت بهاالأميرة ديانا أن يوم زواجها كان أسوأ يوم في حياتها. وتكلمت بإسهاب عن الحرمان الذي عانت منه في علاقتها الزوجية لا سيما بعد مضي سبع سنوات على زواجها من الأمير تشارلز. وذكرت أن العلاقة العاطفية بينهما كانت باردة وأضافت أن زوجها كان يلتقي بحبيبته كاميلا مرة كل ثلاثة أسابيع قبل زواجه.
ومن غرائب الصدف والتي قد تنبىء بما حصل فيما بعد أن الأميرة ديانا خلال تلاوتها نذور الزواج تلعثمت ولفظت إسم الأمير تشارلز قائلة: فيليب تشارلز عوضاً عن تشارلز فيليب. يبدو ان القدر اراد ان يلفت انتباهها الى هذا الزواج غير موفق قبل حدوثه.
ورغم ان تناول الطعام في المطبخ من قبل فرد من أفراد العائلة المالكة أمر محرّم. لكن الأميرة ديانا كانت تخرق هذا النظام وتدخل ببساطة الى المطبخ وتتناول طعامها بهدوء وكانت تحضّر القهوة لها ولرئيس الخدم دارين ماكغريدي وتحلس معه ويتبادلان اطراف الحديث فقد كانت فعلاً امرأة متواضعة نظرا الى المركز الذي اسند اليها.
ومن الحقائق التي كشفتها التسجيلات أن الأميرة ديانا عانت من إنهيار الأعصاب وحاولت الإنتحار. وكشفت قائلة: "كنت محبطة وحاولت أن أقطع شرايين يدي بواسطة شفرة". وأضافت أنها عانت من مرض الشراهة ولم يكن الامر سهلا عليها للتأقلم في وقت ان كل الاعين عليها والصحافيين يلاحقونها من مكان الى اخر.
وكشف الأمير ويليام أن الأميرة ديانا عانت من ملاحقة الصحافيين المزعجة لها وقال في حديث صحفي: "ملاحقة أميرة ويلز من قبل 30 شاباً على دراجات نارية يقطعون الطريق عليها ويشتمونها مقابل الحصول على ردة فعل منها تؤدي الى إنهمار دموعها علناً من أجل الحصول على سبق صحفي أمر غير مقبول".