تويتر تبحث عن "أدلة" في محادثات ماسك مع أصدقائه
تسعى شركة تويتر إلى الحصول على سجلات من العديد من الدائرة المقربة من المستثمرين والأصدقاء والداعمين الماليين للملياردير إيلون ماسك، حيث تتطلع الشركة إلى بناء قضيتها ضد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا بشأن استحواذه المتعثر على 44 مليار دولار، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ومن المرجح أن يكون هدف تويتر هو تحديد ما إذا كان لدى ماسك مخاوف أخرى بشأن إتمام اتفاقه لشراء الشركة، بخلاف ما قاله علنا، وفقا لمحامين وأكاديميين غير مشاركين في القضية، تحدثوا للصحيفة.
ومن المعتاد في نزاعات الاندماج هذه السعي للحصول على معلومات من المؤسسات المالية التي تدعم الصفقة المتعثرة، لكن المحامين والأكاديميين يقولون إنه نظرا لأن ماسك كان يستحوذ على الشركة كفرد، فإن المقربين منه، بمن فيهم الأصدقاء والمستشارون، يمثلون مصادر محتملة للمعلومات حول نواياه.
ونقلت الصحيفة عن ستيفن جيلرز، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة نيويورك قوله إنه "يمكن أن تكون رسالة بريد إلكتروني واحدة حاسمة، مما يزيد من فرص الفوز".
وطلبت مذكرات الاستدعاء معلومات ووثائق، بما في ذلك محادثات شخصية، ورسائل البريد العادي، ورسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والرسائل الفورية، وجهات الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعي، والفاكس، والمحادثات الهاتفية، وفقا لوثائق المحكمة.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة التي تستمر خمسة أيام في 17 أكتوبر في محكمة ديلاوير تشانسري.
وأشار ماسك إلى شكوك حول إحصاء تويتر للحسابات المزيفة والرسائل غير المرغوب فيها كسبب لرغبته في ترك الصفقة.
وقال إن تويتر لم يوفر البيانات والمعلومات اللازمة التي يحتاجها لتقييم مدى انتشار مثل هذه الحسابات وأثار تساؤلات حول أساليب تويتر.
وقالت شركة تويتر في ملفات المحكمة إنها زودت ماسك بالمعلومات التي طلبها.
وتقدر الشركة منذ فترة طويلة أن أقل من 5 بالمئة من مستخدميها اليوميين يمثلون حسابات مزيفة. وقال ماسك إن الرقم ربما يكون أعلى من ذلك بكثير، أقرب إلى 20 بالمئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news