صراصير بشرائح إلكترونية للتحكم بها عند بعد
ابتكر فريق دولي من العلماء صراصير "سايبورغ "، عبر توصيل إلكترونيات بأنظمتها العصبية تسمح بالتحكم عن بعد.
وقام باحثون وفقا لموقع "بايت" الالكتروني المتخصص بالاختراعات الحديثة، بتركيب وحدات تحكم لاسلكية مدعومة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن في ظهور صراصير تدعى بصراصير مدغشقر بسبب قدرتها على النمو حتى 2.4 بوصة (حوالي 10 سم) .
وسمحت الشريحة للعلماء بإرسال الصراصير إلى مسافة بعيدة والتحكم بها.
ويرى الباحثون إن تطوير هذه العملية سيسمح بتسخيرها يومًا ما للمساعدة أثناء مهام البحث والإنقاذ أو المساعدة في مراقبة البيئة.
وعنون الباحثون بحثهم ب "أول صراصير سايبورغ " وفق ما جاء في ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة npj Flexible Electronics وكتبوا أن هذه الصراصير الجديدة لديها عدد من الابتكارات التي سمحت لها بالتحكم لفترات أطول من الوقت، ومن بينها بطاريات تبقى مشحونة لمدرة طويلة، مما يسمح للباحثين بالتحكم عن بعد في الصراصير لفترات طويلة من الزمن.
وجاء في الورقة المنشورة "تحقق وحدة الخلايا الشمسية العضوية فائقة الرقة المُثبَّتة بالجسم طاقة إنتاجية تبلغ 17.2 ميكرو واط ، وهو ما يزيد بأكثر من 50 مرة عن ناتج الطاقة لأحدث أجهزة تجميع الطاقة الحالية على الحشرات الحية".
وقال عالم أبحاث بارز في جامعة Riken ، أنه "لن يتم إرسال الصراصير خلال مهام البحث والإنقاذ في أي وقت قريب." وأضاف معلقا " أن النظام الحالي لا يحتوي إلا على نظام تحكم لاسلكي في الحركة ، لذا لا يكفي إعداد تطبيق مثل الإنقاذ الحضري". "من خلال دمج الأجهزة الأخرى المطلوبة مثل أجهزة الاستشعار والكاميرات ، يمكننا استخدام حشرات سايبورغ الخاصة بنا لمثل هذه الأغراض." وفقًا للباحث ، يمكن تطبيق نفس التقنية على الخنافس أيضًا.
وشكلت التجربج بالنسبة للمراقبين رؤية مستقبلية ممتعة وفقا تصور أحدهم حين تخيل " جيش من حشرات سايبورغ يتم التحكم فيها عن بعد والتي يمكنها التسلل إلى المواقع التي يصعب الوصول إليها أو مراقبة المحاصيل." ولكن مه التنبيه أن " على العلماء تطوير هذه التكنولوجيا بعناية فلا أحد يريد المخاطرة بانتفاضة صرصور سايبورغ.( ضد البشر) "