6 نصائح للأهل في موسم العودة إلى المدرسة

المدرسة هي واحدة من أهم الأماكن التي يكتسب فيها الأطفال المعارف وينمون فكرياً واجتماعياً وعاطفياً. ورغم رغبتهم القوية في العودة إلى بيئة مدرسية صحية، فإن التغيير قد يمثل تحدياً صعباً.

ومن المهم أن نتذكر أن الأفراد لا يتفاعلون مع التغيير بالطريقة ذاتها. ويدرك الأطفال بوضوح أن العام الدراسي المقبل سيبدو مختلفاً عن السنوات الماضية.

وتتمثل الخطوة الأولى لمساعدة الأطفال على الانتقال المرحلي، من خلال الحفاظ على طريقة تفكير صحية والتركيز على ما هو إيجابي. فقد يشعر طلبة المدارس الثانوية بتقلب عواطفهم ما بين الحماس والقلق. على الرغم من أنهم يتطلعون لهذا التغيير، ولكن كلما اقتربت لحظة التغيير ازادت احتمالية شعورهم بالتوتر.

ويوصي الدكتور كريج سوتشوك، طبيب علم النفس في «مايو كلينك»، بالجلوس مع الأبناء ومحاولة التعرف إلى مشاعرهم تجاه بداية العام الدراسي الجديد في المدرسة للتعرف إلى أسباب القلق إن وجدت إزاء تكوين صداقات جديدة، أو صعوبة الواجبات المنزلية، أم أن هناك شيئاً جديداً قد يستعدي القلق، مثل التعامل مع أرقام الخزانة أو تبديل الفصول الدراسية؟

ولذلك تقدم «مايو كلينك» مجموعة نصائح للمساعدة في إدارة الصحة النفسية للأبناء وتسهيل اندماجهم خلال هذا العام الدراسي:

1- كن واعياً وداعماً

كن فطناً للتعرف إلى أي مخاوف أو قلق مستمر، واستمر في التحدث مع الطفل حول مخاوفه.

2- كن متفائلاً

التزم بالموقف الإيجابي بشأن بداية الدراسة، وشجع الطفل على ذلك.

3- الاسترخاء وإدارة التوتر

استكشف كيف يمكن للاسترخاء أو التركيز الذهني أو التقنيات الأخرى للتحكم في التوتر، مثل اليوغا، لتهدئة الذهن. يوجد العديد من الفصول الدراسية المجانية وتطبيقات الصحة النفسية على الإنترنت. العديد من هذه المهارات متنقلة ويمكن استخدامها في أي وقت وفي أي مكان.

4- ضع روتيناً يومياً

ساعد طفلك مثلاً على الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش بانتظام قدر المُستطاع يومياً.

وحث طفلك على شرب الماء، مع محاولة المداومة على نظام غذائي صحي، والتركيز على ممارسة الأنشطة البدنية، حيث يساعد الجسم السليم في الحفاظ على مزاج وفكر صحيين.

5- احصل على الأصدقاء

ساعد طفلك على التعرف إلى بعض الأصدقاء الذين قد ينتقلون أيضاً إلى المدرسة الثانوية، إما من المدرسة الافتراضية أو عن طريق الانتقال ببساطة من المدرسة الإعدادية. شجّعهم على التواصل قبل بدء المدرسة لمساعدتهم جميعاً على الشعور بمزيد من الثقة.

6- رعاية صحية

قد يعاني بعض الأشخاص مشكلات أكثر أهمية في الصحة النفسية، لذلك إذا كنت تعتقد أن طفلك محتاج إلى مصادر إضافية للدعم، فمن المهم التحدث إلى طبيب الأطفال أو أخصائي رعاية صحية آخر لتحديد مصادر الدعم المحلية في مجال الصحة النفسية.

الأكثر مشاركة