العثور على قطع غير مرئية سابقاً في لوحة «ساقية الحليب»
اكتشف خبراء قطعاً غير مرئية سابقاً تشمل منصة لحمل الأباريق وسلّة أخفاها الفنان الهولندي يوهانس فيرمير في لوحته الشهيرة «ساقية الحليب» من القرن الـ17، على ما أعلن متحف ريكميوزيم، أمس.
وسلّطت الاكتشافات «المفاجئة» في العمل العائد إلى أكثر من 350 عاماً، ضوءاً جديداً على أساليب الفنان، قبل إقامة المتحف الهولندي البارز أكبر معرض لأعمال فيرمير العام المقبل.
وكشفت تقنيات المسح المتقدمة أنه تحت الجدار الأبيض البسيط الذي يُبرز الملابس الصفراء والزرقاء الزاهية لساقية الحليب، كان فيرمير قد رسم تفاصيل إضافية في الأصل.
ومن أهم النتائج أن الفنان رسم منصة لوضع الأباريق الخشبية على الحائط خلف رأس ساقية الحليب.
وكان الباحثون يعتقدون سابقاً أنها قد تكون مدفأة، لكنّ تقنية جديدة تسمى «انعكاس الأشعة تحت الحمراء قصيرة الطول الموجي»، أظهرت بوضوح تفاصيل الأباريق والإطار الخشبي.
ووقع الخبراء على اكتشافٍ رئيسٍ آخر، إذ بات في الإمكان رؤية مخطط مظلل مرقط رُصد سابقاً على أنه «سلة نار» منسوجة من خشب الصفصاف، كانت تُستخدم حينها في تهوية الملابس.
ووجد الباحثون كذلك خطاً سميكاً من الطلاء الأسود «تم وضعه على عجل»، تحت الذراع اليسرى لساقية الحليب، ما يدل على أن فيرمير قد رسم رسماً أولياً سريعاً على ما يبدو.