جريمة بشعة تهز المصريين.. شاب يذبح جاره خلال سجوده في صلاة الجمعة !
أقدم شاب مصري على ذبح جاره بسكين داخل مسجد بإحدى قرى الدقهلية أثناء أداء صلاة الجمعة.
وكتب المتهم قبل تنفيذ الجريمة عبارة "يا ويلكوا مني"، على جدران منزله قبل أيام من قتل المجني عليه.
وقال أهالي قرية ميت السودان أن المتهم غير متزن ويعاني من بعض الأمراض النفسية إلا أنه دخل المسجد خلال سماع المواطنين بالقرية لخطبة الجمعة وأخرج سكينا من طيات ملابسه وهاجم الشاب الشربيني الخواجة والمعروف بين أفراد القرية نظرا لما يتمتع به من سمعة جيدة.
وحسب "المصري اليوم" تمكن الأهالي من القبض على المتهم قبل تسليمه لمباحث مركز دكرنس.
وكشفت التحريات أن القاتل وهو شاب عمره 33 عاماً، كان على خلاف مع المجني عليه وهو رجل يعمل ترزياً ( 48 عاماً)، بسبب توبيخ الأخير له لقيامه بالكتابة على الجدران بالقرية.
ولفت شهود إلى أن المتهم أثار ريبة البعض بعدما أكد قبل ارتكاب الجريمة، أن الشرطة سوف تأتي القرية بعد انتهاء صلاة الجمعة، من دون أن يكون لديهم علم بما ينوي فعله.
فقد عزم على التخلص من الرجل خلال الصلاة، فتربص له حتى دخل المسجد ثم دخل خلفه. وبحسب شهود، كان المجني عليه في الصف الأول في الصلاة، بينما كان المتهم في الصفوف الأخيرة، واستغل انشغال المصلين بالصلاة، وتحرك حتى أصبح خلف المجني عليه مباشرة، وخلال قيامه من السجود نحره بسكين كانت بحوزته.
وسادت حالة هلع بين المصلين داخل المسجد، وتوقفت الصلاة، فيما حاول إمام المسجد الكفيف إعادتهم للصلاة لعدم علمه بما يحدث. ونجح مصلون في القبض على القاتل وتسليمه لاحقاً إلى الشرطة وأوضح شهود عيان، أن الضحية، نهض والسكين مازالت برقبته، ونطق الشهادة، بينما حاول البعض، إنقاذه بإخراجه من المسجد، ونقله للمستشفى لكنه توفي في الطريق.
ونقل جثمان المجني عليه إلى المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وسادت حالة من الحزن القرية على وفاة الضحية، والذي كان مشهوداً له بالطيبة، وكان يقوم بتغسيل الموتى وتكفينهم بدون مقابل، وأنه كان يرعى الجاني وأسرته، حيث تربطهما صلة قرابة ومنزلاهما متقاربان.