كتاب جديد: أندرو «ضغط» على إليزابيث لمنع تشارلز من أن يصبح ملكاً

كشفت مصادر، ضمن كتاب جديد، أن الأمير البريطاني أندرو «ضغط» على والدته الملكة إليزابيث الثانية لمنع شقيقه تشارلز من أن يصبح ملك إنجلترا.

في السيرة الذاتية المثيرة للجدل: «كاميلا، دوقة كورنوال: من المستبعدة إلى الملكة القرينة المستقبلية»، زعمت الكاتبة أنجيلا ليفين أن أندرو تآمر مع الأميرة ديانا وزوجته السابقة سارة فيرغسون، لمنع تتويج تشارلز ملكاً قبل وفاة إليزابيث، وفقاً لتقرير لصحيفة «نيويورك بوست».

وبحسب الكتاب، الذي يعرض تفاصيل حياة كاميلا، حارب أندرو بإصرار ضد زواج واتحاد تشارلز وكاميلا، وهما الآن الملك والملكة القرينة.

تُنسب ليفين، التي كتبت عدة سير ذاتية عن حياة أفراد العائلة المالكة، معلوماتها إلى «أحد كبار المطلعين»، الذي قال إن أندرو قد تآمر مع ديانا لـ«دفع الأمير تشارلز جانباً».

وبدلاً من أن يصبح أندرو ملكاً، كان ويليام، ابن تشارلز الأكبر، آنذاك في طابور العرش، لكن ليس في حال توفت الملكة قبل بلوغه سن 18 عاماً.

وقال المصدر للكاتبة: «عندما كانت ديانا على قيد الحياة، من خلال صداقتها مع سارة (دوقة يورك)، تآمرت مع أندرو لمحاولة إبعاد الأمير تشارلز جانباً حتى يصبح أندرو وصياً للأمير ويليام، الذي كان آنذاك مراهقاً». ووصف المصدر تلك الأوقات بأنها «مظلمة وغريبة» ومليئة بـ«جنون العظمة».

وتابع الكتاب: «كان سلوكه سلبياً للغاية وغير سار بالنسبة للملكة إليزابيث... قيل إنها واحدة من المناسبات النادرة التي لم يحصل فيها على ما يريده... ومع ذلك، يبدو أنه كان غاضباً جداً لأنه لا يستطيع أن يحكم البلاد بطريقة ما. لقد ظل معادياً جداً لظهور كاميلا وتقبلها».

ووفقاً للكتاب، زعمت ليفين أن أندرو كان «سيئاً جداً» و«سامّاً» تجاه كاميلا، لأنه كان يعتقد أنها غير جديرة بالثقة.

ومرّ تشارلز وشقيقه أندرو بعلاقة مضطربة على مر السنين، خاصة بعد تجريد دوق يورك من ألقابه العسكرية، حتى في جنازة والدته، مُنع من ارتداء زيه العسكري.

الأكثر مشاركة