زير نساء يسقط بشر أعماله بعد 40 عاما.. تخلص من زوجته بطريقة لاتصدق
بعد أكثر من 40 عامًا على اختفاء امرأة شابة تدعى روكسين بوي، أعلنت محكمة يوم الثلاثاء أن ثمة شكوكا كبيرة الآن بأن اختفاء المرأة كان عملا إجراميا من قبل زوجها زير النساء والذي من الممكن أن يكون قد أطعمها للخنازير في مزرعة نائية بأستراليا حتى يتمكن من إقامة علاقة مع امرأة أخرى.
واختفت روكسلين من منزلها في والجييت، نيو ساوث ويلز حيث عاشت مع زوجها، جون ، وطفليهما ، ليلة 5 يونيو ، 1982. ولم يتم العثور على جثتها مطلقًا. ولكن في عام 2019، وبعد سلسلة من الاستئنافات والتحقيقات، ألقت الشرطة القبض على جون" 72 عامًا" واتهمته بقتلها، مشيرة في ذلك الوقت أن رحلة التحقيقات كانت "رحلة طويلة" للوصول إلى النقطة التي شعروا فيها أنهم حصلوا على دليل للاعتقال.
وهذا الأسبوع ، مع بدء المحاكمة ، أخبر المدعون هيئة محلفين بالمحكمة العليا أن جون، الذي كان يعمل حينها ضابطًا في سيارة إسعاف، قتل روكسلين في الليلة المعنية عندما كان طفلا الزوجين الرضيعين في الفراش. وأثار المدعون كذلك احتمال أن يكون جون قد تخلص من جثة روكسلين عن طريق إطعامها للخنازير في مزرعة محلية للخنازير "كان مهتمًا بها".
وأظهرت الشرطة معلومات أخرى، وفقا لما ذكره موقع "فايس أس" تفيد بأن الزوج أجرى محادثات قبل مغادرته خدمة الإسعاف في عام 1988، مع عدد من الزملاء قال خلالها أن "الخنازير لا تترك أي دليل" ، و "لن يجدوها أبدًا"، و"إذا أردت يومًا التخلص من أي شخص، أطعمه للخنازير البرية لأنها لا تترك شيئًا، ولا حتى العظام ".
ووفقا لشرطة فإن الحديث جرى في غرفة الطعام في محطة إسعاف في سيدني حين اشتكى جون من أن الشرطة تسبب له" وقتًا عصيبًا " بشأن زوجته، ليضيف" لكن الخنازير تقوم بعمل جيد ولا تترك أي شيء وراءها" ، كما زعم المدعون.
وفي مناسبة أخرى ، يُزعم أنه أخبر امرأة - كانت تربطه بها علاقة لاحقة أن الشرطة قامت بالبحث في كل مكان بما في ذلك فتحة منجم قديم دون أن تجد جسد زوجته، واعترف أنه إن كان سيفعل شيئًا من هذا القبيل لكان " أطعمها للخنازير ، فلن يتبقى شيء لتجده ".
وجادل محامي الدفاع وينستون تيراسيني ، مع ذلك ، بأن "الخطوط المتقطعة فيما يتعلق بالمحادثات الباطلة إلى حد ما [ليست] اعترافات".
وقال تيراسيني لهيئة المحلفين هذا الأسبوع: "أنت تعلمون ، في حياتكم الخاصة، أن بعض الناس يقولون أشياء باستخفاف ولكن لا يعني ذلك بالضرورة أنهم يريدون القيام بأشياء معينة".
وزعم المدعي العام أليكس موريس أن جون ارتكب الجريمة حتى يتمكن من الالتزام بجدية أكبر مع امرأة أخرى ، هي جيل كلارك ، التي كان على علاقة بها. وأشار موريس إلى أن جون قد اعترف سابقًا بوجود عدد من العلاقات مع نساء مختلفات أثناء إقامته في والجيت ، واعتبر نفسه زير نساء.
وأخبر المدعي العام المحكمة أن جون أجبر زوجته المفقودة على كتابة رسالتين قبل قتلها المزعوم - إحداهما تم العثور عليها في منزل والجييت بعد اختفائها والأخرى تم إرسالها بالبريد إلى والديها بعد يومين. في الرسالة الموجهة لوالديها ، زُعم أنها كتبت أنها كانت ذاهبة إلى جنوب أستراليا أو أستراليا الغربية "لبدء حياة جديدة" ، و "من فضلك لا تقسو على جون لأنني تركته لم يكن خطأه".
ودفع جون بالطبع ببراءته من التهم الموجهة إليه. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة ستة أسابيع.