جيم يونج كيم: الإمارات أثبتت تفوّقها العالمي في تجاوز الأزمات

تحدث الرئيس السابق لمجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم، حول التحديات التي يواجهها العالم اليوم وآليات تجاوزها، وأكد أن الأزمات العالمية التي تشهدها البشرية تعيق تنفيذ التطلعات الدولية في القضاء على الفقر بحلول 2030.

جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «نضالات التغيير كيف تكون؟»، ضمن فعاليات الدورة الـ11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يأتي تحت شعار «تحديات وحلول».

وأكد جيم يونج أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها وتفوّقها العالمي في تجاوز الأزمات العالمية، فقد كانت الأفضل في مواجهة جائحة «كوفيد-19»، حيث أعدت سياسات صحية مدروسة بكل عناية، ووزعت اللقاحات على جميع السكان دون استثناء. وقال: «تتميز الإمارات بقيادة حكيمة تقود المجتمعات بثقة، وشباب الدولة مؤهلون لدفع عمليات التنمية والتطوير والقيادة».

وأضاف: «إن العالم بإمكانه تجاوز تحديات الأزمات الكبرى، من خلال الجهوزية ودعم الدول النامية في الوقت ذاته»، مشيراً إلى أن التكنولوجيات المتطوّرة عجزت عن تجنيب الدول الفقيرة تبعات جائحة «كوفيد-19»، التي أسفرت عن خسارة أكثر من ستة ملايين شخص حول العالم.

وقال جيم: «النظام العالمي في تغيّر مستمر، وهناك أنماط وقواعد تحكم هذا العالم، ولكن التآلف بين قادة العالم كفيل بخلق تغيير إيجابي يضمن الاستقرار وتجاوز الأزمات الدولية»، لافتاً إلى أن الجائحة الأخيرة أثبتت أن التعاون الدولي هو الكفيل بمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية.

وعن رؤيته حول الأسواق الناشئة قال جيم يونغ: «على الرغم من الصعوبات البنيوية والتشريعية التي تواجهها، فإنه تبيّن أن أكثر من نصف رأس المال العالمي كان في الأسواق الناشئة، وأن نسب النمو فيها اليوم أعلى من الاقتصادات المتقدمة».

وحول المهارات التي تساعد في تجاوز الأزمات، لفت يونج إلى أن فهم المزاج العام ومعرفة مواطن القوة عوامل مهمة في مواجهة الأزمات