استعرضت تجربتها في «أنتِ بطلة».. ودعت النساء إلى الكشف الدوري

«سمية» الناجية من السرطان بنسبة 100%.. تروي قصة الشفاء

صورة

أكدت الناجية من مرض سرطان الثدي، سمية محمد، أن الإصابة بهذا المرض لا تعني الوفاة كما كان يعتقد في وقت سابق، مشددة على أنه كلما كان اكتشاف المرض مبكراً زادت نسبة الشفاء. وأوضحت سمية، التي أصيبت بسرطان الثدي منذ ما يقرب من عامين، أنها الآن ناجية بنسبة 100%؛ داعية النساء إلى الاهتمام بصحتهن، والقيام بالكشف الدوري لاكتشاف أي مشكلات صحية مبكراً بما يسهل علاجها.

واعتبرت أن تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة وإحاطة المريض نفسه بالأشخاص الإيجابيين والابتعاد عن أصحاب الطاقة السلبية، من أهم أسباب التعافي والشفاء. وتحدثت خلال إطلاق حملة «أنتِ بطلة»، التي ينظمها مركز «بوابة الشرق مول» بأبوظبي، في الفترة من الأول إلى التاسع من أكتوبر الجاري، عن رحلتها نحو الشفاء، لافتة إلى أنها ليست سهلة، إذ تخللها الكثير من الألم والتعب وتغيير الشكل، متوجهة بالشكر لكل من ساندها خلال هذه الرحلة من عائلتها والزملاء في العمل والصديقات.

وقالت سمية: «أدعو كل امرأة إلى الاهتمام بمتابعة صحتها وإجراء الفحوص الدورية بما يسهم في الاكتشاف المبكر للمرض، ويزيد من معدلات الشفاء، ففي السابق كانت الإصابة بهذا المرض تُعني الوفاة وأنه ليس هناك أمل في الشفاء والتعافي، ولكن الآن تغير الوضع وزادت نسبة الكشف المبكر عنه وبالتالي نسب الشفاء، ولكن علينا أن نعتبر الإصابة حافزاً لإبراز الشجاعة الكامنة في نفوسنا، ومدى إيماننا بالله وبقدرتنا على تجاوز هذه المحنة، والتمسك بالحياة. كذلك اعتبرت أن من أهم عوامل الشفاء والتعافي هو أن يحيط الإنسان نفسه بأشخاص إيجابيين يخففون عنه قسوة التجربة، ويبتعد تماماً عن أصحاب الطاقة السلبية والمتشائمين».

وتُركز حملة «بوابة الشرق مول» الخاصة بسرطان الثدي على اللواتي يحاربن المرض عبر إظهار جانب القوة الكامن في شخصياتهن وإصرارهن. كما تدعو الحملة أفراد المجتمع - خصوصاً شريحة النساء - إلى إظهار الدعم للمصابات بالمرض، إضافة إلى تشجيعهن على القيام بالفحوص الدوريّة. وتتضمن الحملة فعاليات عدة، من أبرزها جناح صحة الخاص بالتوعية، إذ تحصل الزائرات على معلومات تثقيفية حول سرطان الثدي، وأساليب الوقاية والعديد من الموضوعات المتعلقة بالمرض، إضافة إلى فحص مجاني في أحد مراكز «صحة».

جلسات

تضم حملة «بوابة الشرق مول» ورشة عمل بهدف التركيز على أهمية الفحص المبكر، وخلال الفعاليّات يقدم الأطباء جلسات فرديّة للتحدث عن دور الفحص المبكر في كشف المرض وإنقاذ حياة المريضات. بالإضافة إلى تخصيص ركن «رسم الحناء»، إذ يمكن للزائرات الحصول على رسم حنّة على شكل الشريط الذي يرمز لسرطان الثدي لإظهار دعمهن.

سمية محمد:

«علينا أن نعتبر الإصابة حافزاً لإبراز الشجاعة الكامنة في نفوسنا، ومدى إيماننا وقدرتنا على تجاوز المحنة، والتمسك بالحياة».

«من أهم عوامل التعافي أن يحيط الإنسان نفسه بأشخاص إيجابيين يخففون عنه قسوة التجربة، ويبتعد تماماً عن المتشائمين».

تويتر