«نوبل الآداب» للفرنسية أني إرنو.. «رحلة في اكتشاف الجذور والقيود الجماعية»
مُنحت جائزة نوبل للآداب أمس، للروائية الفرنسية أنّي إرنو، وفق ما أعلنت الأكاديمية السويدية، وهي كاتبة معروفة بمؤلفاتها ذات الأسلوب السهل الممتنع والمستوحاة من تجربة الطبقة والنوع الاجتماعي الشخصية.
وعللت لجنة نوبل اختيارها إرنو البالغة 82 عاماً، بما أظهرته من «شجاعة وبراعة» في «اكتشاف الجذور والبُعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية».
ووصفت إرنو فوزها بالجائزة بأنه «شرف كبير»، وكذلك «مسؤولية كبيرة». وقالت للتلفزيون السويدي: «أعتبر أنني أُعطيت شرفاً كبيراً، وبالنسبة لي في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة، وهي مسؤولية أُعطيت لي من خلال منحي جائزة نوبل». وأضافت: «يعني ذلك إعطاء شهادة عن شكل من أشكال الإنصاف والعدالة في ما يتعلق بالعالم».
صدرت روايتها الأولى «ليز آرموار فيد» في عام 1974، لكنها اكتسبت شهرة عالمية بعد نشر «ليز آنيه» في عام 2008 التي ترجمت إلى «ذا ييرز» أو «السنوات» في عام 2017. وقالت الأكاديمية عن هذا الكتاب: «إنه أكثر مشروعاتها طموحاً، الذي منحها شهرة دولية ومجموعة كبيرة من المتابعين وتلاميذ الأدب».
ويحصل الفائزون بجائزة نوبل في كل فئة على ميدالية و10 ملايين كرونة سويدية (911.4 ألف دولار)، تتم مقاسمتها في حال فوز أكثر من شخص.
وفاز بالجائزة العام المنصرم الكاتب المولود في تنزانيا عبدالرزاق قرنح، الذي تركز أعماله على محنة اللاجئين وعلى الاستعمار والعنصرية. وباتت إرنو التي كان اسمها مطروحاً منذ سنوات للجائزة المرموقة، المرأة الـ17 التي تحصل عليها، من أصل ما مجموعة 119 فائزاً في فئة الآداب.