جثث ماعز مقطوعة الرأس في نهر.. لغز يحيرالشرطة الامريكية
تحقق الشرطة في ولاية جورجيا الأمريكية في لغز غريب قد يكون مرتبطا بعبادة وثنية قديمة، يعتنقها بعض رجال عصابات المخدرات، وذلك ظهور مئات الجثث لحيوانات ماعز مقطوعة الرأس تم التضحية بها على ما يبدو كجزء من طقوس دينية، في نهر تشاتاهوتشي في ولاية جورجيا. ووفقا لعالم البيئة جيسون أولسيث فإنه سجل في وقت واحد رؤية ما يصل إلى 30 ماعزا مقطوعة الرأس تطفو في النهر في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف في تقديرات أولية أنه تم العثور على حوالي 500 من الماعز مقطوعة الرأس في السنوات الأربع الأخيرة.
وقال "لقد وجدنا للتو كومة كبيرة منها ملقاة في منطقة الاستجمام الوطنية لنهر تشاتاهوتشي الأسبوع الماضي ، عند منحدر للقوارب" ، في إشارة إلى بقعة على بعد أربعين ميلاً من النهر معدة لتجديف المصطافين.
ويقدم العالم نظرية هي الأكثر رواجا الآن وتتمثل في أن الماعز يتم التضحية بها من قبل أتباع السانتيريا، وهي طائفة شعوذة تمزج النقوش الرومانية الكاثوليكية مع دين وثني غرب إفريقيا.
لا تجري الشرطة المحلية حاليًا تحقيقات مفتوحة بشأن التضحيات الغريبة، لكن أولسيث لا يزال قلقًا إذ يقول "يجب أن تأتي هذه الماعز من مكان ما". "لكننا لم نتمكن من تحديد من يشتري الماعز، أو من يقدمها، أو في الواقع كيف يصلون طريقهم هنا في النهر"
وتشير إحدى النظريات الآن إلى أن عصابات المخدرات المكسيكية تقف وراء التضحيات لأنها تدمج "العالم الروحي" في أنشطتها.
ويعلق روبرت ألمونتي وهو نائب رئيس شرطة إل باسو المتقاعد، وسبق وعمل في عدد من تحقيقات المخدرات أنه وجد خلال فترة عمله " المزيد والمزيد من مهربي المخدرات يستخدمون "السانتيريا" للحماية على مدى العامين الماضيين" وأن عصابات المخدرات المكسيكية بدأت تعتاد على "إشراك الشعوذة في أنشطتهم".