تتصفح حسابات ذوي الضحايا بعد قتلهم.. ممرضة بريطانية قتلت أطفالاً بحُقن أنسولين
تواجه ممرضة بريطانية، 32 عاماً، تهمة قتل سبعة أطفال ومحاولة قتل 10 آخرين خلال عملها في قسم حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر في شمال غرب إنجلترا بين عامي 2015 و 2016.
وبحسب الادعاء، تعود الحادثة إلى بداية عام 2015، حين شهد المستشفى ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأطفال الذين يموتون أو يعانون من "تدهور مفاجئ" في حالتهم الصحية.
وعندما عجز الأطباء عن معرفة سبب ذلك الارتفاع بأعداد الوفيات، استُدعيت الشرطة لإجراء تحقيق، أظهرت نتائجه استخدام وسائل متعمدة لمحاولات قتل الأطفال.
ورغم تباين مسببات تدهور الحالات الصحية والوفاة لدى الأطفال، إلا أن الأمر المشترك هو الحضور المستمر للممرضة "لوسي ليتبي" في المكان وقت وقوع الجريمة، وتحديداً خلال المناوبات الليلية.
وفي اليوم الأول من محاكمة الممرضة، قال المدعي العام إنه في بعض الأحيان كان الأطفال يُحقنون بـ "الهواء والأنسولين"، وفي حالات أخرى كانت الممرضة تغذي هؤلاء الأطفال بالأنسولين المخلوط مع الحليب.
كما أشار الادعاء إلى أن الممرضة كانت تتصفح حسابات ذوي الضحايا على موقع "فيسبوك" بعد قتلها للأطفال.
جلس أفراد أسر بعض ضحايا الممرضة المتهمة ليتبي في قاعة المحكمة ، بينما حضر والداها المحاكمة أيضًا، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لأسابيع أو شهور.
بدأت الشرطة تحقيقاتها في وفاة عدد من الأطفال في المستشفى البريطاني في مايو 2017. واعتُقلت ليتبي ثلاث مرات خلال التحقيقات قبل توجيه الاتهام لها في نوفمبر 2020.