«إصدار دبي».. 300 ساعة فاخرة للمزايدة عبر الإنترنت
طرحت دار كريستيز مجموعة مختارة من الساعات الحديثة والقديمة التي تستهوي محبي اقتناء الساعات، من خلال مزاد «إصدار دبي» الذي سيقام عبر الإنترنت، ويتسم بتشكيلة من الساعات القيمة والنادرة، إلى جانب مجموعة من الساعات النسائية المميزة. وتعرض جميع الساعات في مقر دار كريستيز في مركز دبي المالي العالمي، وذلك حتى 26 أكتوبر، للمزايدة عبر الإنترنت فقط. ويشتمل المزاد على أكثر من 300 ساعة، ويراوح إجمالي سعرها التقديري بين 14 و23 مليون دولار. ونجحت «كريستيز دبي» في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لمزادات الساعات، بعد أن استطاعت أن ترسي معايير مرجعية للمزادات المتخصصة التي تقام عبر الإنترنت، وتحقق مبيعات ضخمة تصل إلى ملايين الدولارات.
وتتصدر المزاد الساعة الحصرية «ريتشارد ميل RM 50-03 GR مكلارين توربيون سبليت-سكند كرونوغراف»، ويراوح سعرها التقديري بين 900 ألف ومليون و200 ألف دولار، وتعد قطعة فنية أنتجت في إصدار محدود من 75 قطعة. كما تعرض في المجموعة الخاصة بمزاد دبي العديد من الساعات المفضلة في المنطقة، بجانب أكبر تشكيلة من ساعات رولكس دايتونا المرصعة بالأحجار الكريمة وعرق اللؤلؤ. وقد أعد فريق المتخصصين لدى كريستيز مجموعة من الساعات المهمة من صانعي ساعات مستقلين، مثل «إف بي جورن» و«دي بيثون»، وغيرهم، وذلك تلبية لطلب السوق. أما قسم الساعات النسائية، فيشتمل على 60 ساعة تنقسم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم ساعات معاصرة من مقتنين من الشرق الأوسط، والثانية تتصدرها ساعات سوارية من السبعينات، معظمها من إنتاج بياجيه.
وقال مدير قسم الساعات في «كريستيز» ريمي جوليا، لـ«الإمارات اليوم»: «نقدم من خلال المزاد مجموعة من الساعات المميزة، ومنها القطعة القديمة التي تعود لعام 1958، وهي مصممة بنسخة محدودة، إلى جانب قطعة مصممة من البلاتينيوم، وتعد من القطع النادرة التي تحمل حجراً يصعب جداً إيجاد مثيل له». وأشار إلى أنه لا يجب النظر إلى الساعات على أنها استثمار، بل هي متعة بالدرجة الأولى، وللاختيار بين الساعات الكلاسيكية أو القديمة أو حتى المعاصرة، يفضل اتباع الذوق الشخصي، وليس بالاعتماد على السوق أو الأسعار، موضحاً أنه لابد من الابتعاد عن مفهوم الاستثمار بالدرجة الأولى، في حال كان المرء لا يمتلك المعلومات الكافية لذلك.
وأكد جوليا على أنه يجب الالتفات إلى أهمية ألا تكون الساعات قد خضعت للكثير من التلميع أو التنظيف، فهذا يضر بجودتها، إذ يجب أن تكون حالتها الأساسية جيدة، مع التأكد من أن صندوقها وأوراقها بحالة جيدة أيضاً، فهذا يساعد في الحفاظ على قيمتها وسعرها.
وقال المختص في الساعات، نيتين نيير: «نبحث في البدء عن النوعية، ومن ثم جمعها، وبعدها ننظر إلى سعر الساعات والسوق الذي سنطرحها به، فلابد من أن تكون أسعار الساعات التي نقدمها في المزاد متناسبة مع الأسعار التقديرية المدفوعة من قبل كل سوق، مع النظر إلى أهمية إيجاد الساعات الرائجة في كل منطقة». ووجه نصيحة إلى جامعي الساعات الجدد، بضرورة تجميع المعلومات على نحو جيد، لأن الثقافة هي نقطة البدء.