اعتقال «عازب لا إرادي».. خطط لقتل 3000 امرأة

ينتظر رجل خطط لقتل آلاف النساء في إجراء انتقامي لعزلته العاطفية، حكما قضائيا من المتوقع أن يكون سجنا مدى الحياة.

وعبر تريس جينكو عن رغبته بالقتل الحماعي بكتابته بيان كراهية كشف فيه عن خطته لقتل آلاف النساء في جامعة أوهايو «بدافع الكراهية والغيرة والانتقام»، واصفًا الموت بأنه «عامل التعادل الكبير» بحسب وثائق المحكمة.

في نفس اليوم الذي كتب فيه البيان، بحث أيضًا على الإنترنت عن جمعيات نسائية في الكلية.

واعترف جينكو، الذي يعرّف نفسه على أنه «عازب لا إراديًا»، بالذنب في التخطيط لإطلاق النار الجماعي يوم الثلاثاء الماضي.

وكان الشاب البالغ من العمر 22 عامًا من يوليو 2019 إلى منتصف مارس 2020 عضوًا نشطًا في مجتمع عبر الإنترنت من الرجال الساخطين الذين «يسعون إلى ارتكاب العنف لدعم اعتقادهم بأن النساء يحرمهن ظلماً من الاهتمام الرومانسي الذي يعتقدون أنه يحق لهم الحصول عليه».

وعثر المحققون على مذكرة كتبها جينكو، تفيد بأنه يخطط «لهدف كبير» بهدف قتل 3000 امرأة، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست».

وفي نفس المذكرة، أشار إلى حادثة إطلاق النار الشهيرة في جامعة كاليفورنيا عام 2014 والذي قام بها شخص يدعى إليوت رودجر، وشهدت القتل الوحشي لستة أشخاص إضافة ل 13 جريحا خارج دار سكن في سانتا باربرا قبل أن يقتل المعتدي نفسه أيضا. وعرفت الحادثة حينها باسم مذبحة إيسلا فيستا.

ويزعم المسؤولون أن غينكو اشترى قفازات تكتيكية وسترة مضادة للرصاص وغطاء للرأس مزين بكلمة «انتقام» وسراويل شحن وسكين حربي وقناع وجه جمجمة وذخيرة، حيث يُعتقد أنه كان يستعد لمجزرته التي كان ينوي ارتكابها.

في ديسمبر 2019، سجل في التدريب الأساسي للجيش وتم تسريحه. وبعد شهر واحد فقط في يناير2020، قام بمراقبة في إحدى جامعات أوهايو، قبل أن يجوب الإنترنت استعدادًا لعملية القتل - بحثًا عن «التخطيط لجريمة إطلاق نار» و «متى يصبح التحضير لجريمة محاولة؟»

ولكن رجال الشرطة داهموا منزل جينكو وعثرت على مسدس نصف أوتوماتيكي من طراز Glock عيار 9 ملم، بدون علامات الشركة المصنعة أو الرقم التسلسلي، مخبأ في فتحة للتدفئة في غرفة نومه.

كما عثرت الشرطة على مسدس آخر، إلى جانب العديد من المجلات المحملة والدروع الواقية للبدن وصناديق الذخيرة، داخل صندوق سيارة الرجل. وأقر جينكو بأنه مذنب بتهمة واحدة بمحاولة ارتكاب جريمة كراهية.

لم يتم تحديد موعد النطق بالحكم بعد، لكن جريمته يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.