«تارا» تعود.. وعلى متنها «شعب البحر الخفيّ»
عادت السفينة الشراعية «تارا»، أول من أمس، إلى فرنسا، بعد رحلة علمية طويلة، جابت خلالها 70 ألف كيلومتر في مناطق عدة من العالم، أحضرت منها آلاف العينات من الكائنات الحية البحرية الدقيقة، التي يُفترض أن يتيح تحليلها فهماً أفضل لعمل العوالق البحرية.
وخلال رحلتها من تشيلي إلى إفريقيا، مروراً بالأمازون والقارة القطبية الجنوبية، أخذت السفينة الشراعية المختبرية نحو 25 ألف عينة من الكائنات الحية الدقيقة البحرية (الفيروسات والبكتيريا وسواها).
وقال مدير مؤسسة «تارا»، رومان تروبليه: «في غضون 18 شهراً إلى عامين، سنبدأ في التوصل إلى الاكتشافات الأولى»، بعد تحليل العيّنات.
وهذه الكائنات الدقيقة التي توصف بأنها «شعب البحر الخفيّ»، هي أساس السلسلة الغذائية، وتلتقط ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، وتوفر نصف الأكسجين الذي نتنفسه. وكان 14 شخصاً، من بينهم ستة علماء، من جنسيات عدة، على متن السفينة التي يبلغ طولها 36 متراً، وعرضها 10 أمتار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news