ألعاب الفيديو تحسّن أداء الأطفال المعرفي
رغم قلق الأهل من العواقب السلبية لتَسَمُّر أبنائهم ساعات أمام شاشات ألعاب الفيديو، أظهرت دراسة كبيرة نُشرت أمس، في مجلة «جاما نتوورك أوبن» الطبية أن لإقبال الأولاد على وسيلة التسلية منافع معرفية أيضاً.
وكانت دراسات سابقة ركّزت على الآثار السلبية لألعاب الفيديو، ومن بينها الاكتئاب أو العدوانية المتزايدة.
وأكّد معدّ الدراسة الرئيسي بدر الشعراني، وهو أستاذ مساعد في الطب النفسي لدى جامعة فيرمونت، أنّ نتائج الدراسة التي أُجريت على نحو 2000 طفل «تقدّم احتمالاً مثيراً للاهتمام يتمثل في أنّ ألعاب الفيديو توفر تجربة تعلمية معرفية ذات تأثيرات معرفية عصبية قابلة للقياس».
وليس ممكناً بعد معرفة ما إذا كان الأداء المعرفي الأفضل يؤدي إلى اللعب أكثر، أو أنّ اللعب لفترة أطول هو المسؤول عن تحسين الأداء، على ما يوضح الشعراني. ويأمل فريقه في الحصول على إجابة أوضح مع استمرار الدراسة عندما يكبر الأطفال.
وأشار الشعراني إلى أن «قضاء وقت طويل أمام الشاشات يُعتبر عالمياً مضراً بالصحة الذهنية والنشاط الجسدي»، مضيفاً أن نتائج الدراسة أظهرت أنّ ألعاب الفيديو قد تشكل استهلاكاً أفضل للوقت من إمضائه في مشاهدة مقاطع الفيديو المنشورة عبر «يوتيوب» مثلاً، والتي لا تحمل تأثيرات معرفية قابلة للرصد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news