منزل هوارد كارتر يحيي ذكريات اكشتاف مقبرة توت عنخ آمون
أعادت مصر افتتاح منزل البريطاني هوارد كارتر، في الأقصر، بعد ترميمه، والذي أقام فيه عالم المصريات أثناء رحلة بحثه عن مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون في وادي الملوك بالبر الغربي قبل 100 عام.
المنزل شُيّد عام 1911 وتمت توسعته لاحقاً، وهو مكون من طابق واحد بالطوب اللبن تحيطه حديقة واسعة ويتكون من غرف عدة، منها غرفة نوم رئيسة ومطبخ ومعمل لتحميض الصور، ويحتوي على بعض مقتنيات كارتر، مثل: مكتبه الخشبي وآلة كاتبة وخزينة للمستندات والخرائط، إضافة إلى بعض الصور الشخصية.
وكان المنزل الذي انتقلت ملكيته إلى وزارة الآثار بعد موت كارتر، قد استخدم كاستراحة لمفتشي الآثار حتى عام 2009 حين حول إلى متحف، لكنه تعرّض لبعض الأضرار، فبدأ مشروع ترميمه وإعادة تأهيله في فبراير الماضي.
وقال القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة، دانيال روبنستين، في كلمة من أمام المنزل الذي أسهمت الولايات المتحدة في ترميمه: «خلال هذه الفترة تتجه أنظار العالم إلى مصر لاستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ، لكن قبل 100 عام اتجهت أنظار العالم لمصر للسبب الذي نجتمع من أجله اليوم.. اكتشاف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون هنا في وادي الملوك».