يعيش برصاصة في رقبته منذ 77 سنة.. ولايعلم
أصيب مسن صيني بالذهول عندما أخبره الأطباء بما أظهرته لهم الأشعة السينية، أثتاء إجراءه فحوصات طبية.
وكشفت الأشعة للجندي السابق تشاو هو وعمره قارب 95 عامًا عن مفاجأة صادمة عندما تبين أنه يحمل رصاصة في رقبته منذ 77 عامًا.
وكانت الرصاصة استقرت في جسده منذ الحرب العالمية الثانية، لكنه لم يكن يعلم حتى بوجودها حتى اكتشفها الطاقم الطبي في مستشفى في شاندونغ بالصين بالصدفة.
ونقلت صحيفة "ديلي ستار"، عن صهره وانغ تشاو قوله أن حموه لم يكن على علم بأنه قد أصيب في رقبته في أي وقت مضى علما أنه كان تعرض لإطلاق نار مرارا خلال الحرب حيث ثمة آثار لذلك على جسده حتى الآن.
وأضاف وانغ لقد أصيب أثناء حمل رفيقه المصاب عبر نهر خلال إحدى المعارك. كما توجد شظايا في أجزاء أخرى من جسده.
ودهش الخبراء الطبيون من أن الرصاصة لم تسبب أية مشاكل للرجل على الرغم من وجودها في رقبته لمدة 77 عامًا.
وبسبب تموضع الرصاصة الحساس، وأيضا بسبب عمر الرجل قرر الأطباء عدم إزالة الرصاصة لأن إخراجها من شأنه أن ينطوي على جراحة محفوفة بالمخاطر.
ووافق تشاو على قرار الأطباء معلقا "لقد كنت بصحة جيدة طوال هذه السنوات ، لذا لا يوجد سبب لتغيير الأمور الآن".
والتحق المحارب القديم بالجيش الصيني عندما كان مراهقًا. وخاض حربين، بما في ذلك الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن الماضي إلى جانب كوريا الشمالية ، ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ويقول أنه تقاعد كبطل لمتابعة حياة أبسط وعمل منذ ذلك الحين في المصانع المحلية.
وهذه ليست هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية تجربة كهذه.
في عام 2003، تم اكتشاف إصابة الجندي الاسكتلندي السابق روبرت كينكيد برصاصة في رقبته كانت موجودة هناك منذ الحرب العالمية الثانية.
وعلق كينكيد على الاكتشاف حينها قائلا "كنت أعلم أنني أُصبت برصاصة لكنني اعتقدت دائمًا أن الرصاصة دخلت وخرجت من رقبتي. ولكن يبدو أنها كانت موجود هناك طوال هذا الوقت".