زوج مفجوع بزوجته يطلب 140 مليون دولار تعويضا عن غيابها
حينما كان لودفيك ميكاود يستمتع برحلة تخييم مع عروسه ايثر ناكاجيكو" 25 عامًا"، وفي لحظة عادية، عندما سقطت بوابة معدنية على زوجته بسبب الرياح القوية لتقطع رأسها تماما، وقد شقت السيارة نصفين، تاركة إياه في صدمة لا زال يعاني منها حتى الآن.
وعلى الرغم من ان المأساة تعود إلى عام 2020 إلا أن تفاصيلها لاتزال مستمرة حتى يومنا الراهن، حيث رفع الزوج لودفيك الذي دعوى مؤخرا مطالبا بتعويضات تقارب 140 مليون دولار تعويضا عن غيابها من حياته، وأنه تعرض لصدمة شديدة لدرجة أنه لا يزال غير قادر على تحمل رائحة النحاس ويقول أن ملايين الدولارات التي طُلبت كتعويضات لها ما يبررها لأن زوجته الراحلة كانت مميزة للغاية.
ولسخرية القدر تبين أن الضحية ايثر كانت ترتدي يوم الحادث المأساوي قميصًا كتب عليه: "كل شيء يؤلم وأنا أموت" للسخرية من زوجها وحبه للتخييم.
ووُلدت المرأة السيئة الحظ في فقر مدقع في أوغندا قبل أن تعمل على تحسين حياة الفتيات المحليات والفوز بجائزة من الأمم المتحدة في سن السابعة عشرة.
ويعتقد زوجها أن التعويض المطلوب هو بمثابة تعويض ضرر عن غيابها وبالتالي فرضة قيامها بأشياء هامة ومميزة.
وأكدت وثائق المحكمة أن البوابة كانت غير مؤمنة لمدة أسبوعين قبل الكارثة، على الرغم من متطلبات الحديقة الوطنية التي من المفترض أنها تمنع البوابات من التأرجح.
وانتقد مساعد المدعي العام الأمريكي جيفري نيلسون من جهته المبالغ المطلوبة كتعويضات وقال إن المطالب مرتفعة للغاية ويعتقد أن التسوية ستقترح 3.5 مليون دولار (2.8 مليون جنيه إسترليني) للأضرار غير الاقتصادية و 752 ألف دولار (617 ألف جنيه إسترليني) للتعويضات الاقتصادية. ولازالت الدعوى في المحاكم وفقا لصحيفة "ديلي ستار".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news