نهاية غير متوقعة لشابة هندية حاولت الانتحار بسبب الفقر
لم تتوقع امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا، أن تفشل محاولتها للانتحار بسبب الفقر الشديد، و يتم إسعافها إلى واحد من أغلى مستشفيات منطقتها، وترتب على انقاذها فاتورة طبية تقارب 400 ألف روبية أي ما يقارب خمسة آلاف دولار تقريبا، وهو مبلغ مستحيل تماما، وهي مصيبة كبيرة انست العائلة الفقيرة مافعلته ابنتهم بحسب وصف العائلة.
وقال والد المرأة إنه وجد ابنته معلقة في مروحة السقف في 10 ديسمبر، مع ملاحظة على سريرها تقول إنها مستاءة من سوء الحالة المالية لعائلتها وأنها قررت الانتحار.
قامت إثر ذلك الأسرة، بمساعدة بعض الجيران، بنقلها أولاً إلى مستشفى حكومي، لكن التأخير في العلاج جعلهم ينقلونها إلى مستشفى خاص في جنوب دلهي، طُلب منهم إيداع مبلغ 75000 روبية هندية (حوالي 900 دولار)، ثم طلب المستشفى 10 آلاف روبية أخرى. وقال والد المرأة لوسائل الإعلام: تمكنا بطريقة ما من دفع هذا المبلغ عن طريق اقتراض المال من أقاربنا وجيراننا. الآن وصلت الفاتورة الطبية إلى حوالي 400 ألف روبية. قال والد المرأة "لا نعرف كيف سندفع هذا".
وتوجد المرأة حاليًا في وحدة العناية المركزة بالمستشفى وتتعافى. وقالت الأسرة إنها واعية. عندما أحضرناها إلى المستشفى، أخبرنا الأطباء أنه إذا تأخرنا خمس دقائق، فلن تنجو. كنا بحاجة ماسة لها للحصول على رعاية طبية لإنقاذ حياتها والآن الأسرة تدفع ثمن ذلك أيضا. جميع الأطباء يستمعون إلينا ويقولون إنهم يفهمون ما نمر به ولكن لا أحد يقدم لنا أي حل، وقال جار الأسرة "كل يوم في المستشفى يضاف إلى الفاتورة التي تتضاعف".
وطلبت الأسرة من المستشفى التنازل عن الفاتورة، والمساعدة في نقلها إلى منشأة حكومية حيث يمكن إكمال بقية علاجها، ولكن لم تقدم المشفى إجابة بعد.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" عن والد الفتاة قوله" لقد شنقت نفسها لأننا غير قادرين على تلبية احتياجاتنا اليومية ، والآن تم صفعنا بهذه الفاتورة الطبية.
وأضاف "أولويتنا هي أن تتحسن حالتها وبعد ذلك سنرى ما إذا كان بإمكان إدارة المستشفى مساعدتنا أو إذا كان بإمكاننا إيجاد أي طريقة أخرى لترتيب الأموال".