فنانون مصريون بعد تحقيق حلم طال انتظاره: شكراً حاكم الشارقة
أعرب عدد من فناني مصر عن تقديرهم لمبادرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الإنسانية، بإنشاء دار إقامة كبار المسنين التابعين لنقابة المهن التمثيلية، ومقرهّا مدينة السادس من أكتوبر، والتي دشنت رسمياً أول من أمس، وسط حضور لافت، مشيرين إلى أنها كانت بمثابة حلم تحقق.
وقال نقيب المهن التمثيلية المصرية، الدكتور أشرف زكي، إن «اسهامات حاكم الشارقة الفنية والثقافية واضحة في مصر، وهذا ليس غريباً على رجل مثقف يعرف مصر أكثر مما نعرف، لذا نثمّن اهتمام سموّه بالفنانين، ونقدم الشكر على هذا العمل الإنساني التاريخي».
بينما أشار «النقيب» السابق، الممثل أشرف عبدالغفور، إلى أن هذا يوم انتظره الفنانون منذ سنوات، مضيفاً: «كل ما يمكن أن يقال يتضح في عيوننا، ونود أن نعبّر عن سعادتنا ونحن في قلب هذا الصرح، وما يجب أن أذكره هي قصة رعاية إنشاء المبنى، فحينما كنت في زيارة للشارقة قبل سنوات، عرضت فكرة إنشاء الدار على صاحب السموّ حاكم الشارقة، وكان الرد من سموّه وقتها مباشراً في الموافقة والتوجيه في البناء، فشكراً يا صاحب الأيادي البيضاء.. وأنت تجعل أحلامنا حقيقة وواقعاً».
من ناحيته، قال رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله العويس: «نسعد اليوم بلقاء عربي متجدّد يجمع دولة الإمارات بمصر، وهو اجتماع يكمل مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، في ظل قيادة رشيدة تؤمن بأهمية التكامل العربي في كل المجالات، وتأتي الثقافة والفنون ضمن منظومة العمل الأخوي المشترك، وتمثّل ذلك في سلسلة المشروعات الثقافية والعلمية التي أنجزتها الأيادي الخيّرة وفاءً لمصر العزيزة، وعرفاناً لما قدمته للأمة العربية».
وأعلن عن تخصيص صاحب السموّ حاكم الشارقة لوديعة مالية لتسيير شؤون «الدار» المالية والإدارية.
وثمّن فنانون مصريون رعاية صاحب السموّ حاكم الشارقة، للفن والمبدعين، وعبّروا عن شكرهم لسموّه لدعمه إنشاء الدار. ووصفوا المبنى بـ«الحلم الذي أصبح حقيقة»، إذ إن منهم من لا يجد مأوى في نهاية مشواره الفني.
وقال الفنان سامي مغاوري: «إن الدار سترعى كبار الفنانين، وهي بمثابة رد جزء من الجميل لمبدعين أسعدوا المجتمعات العربية من المحيط إلى الخليج».
وقدم شكره لصاحب السموّ حاكم الشارقة، لدعم ورعاية هذا المشروع الذي كان مطلباً لكثيرين.
أما عضو نقابة المهن التمثيلية مدير المسرح القومي، الفنان إيهاب فهمي، فأعرب عن سعادته بإنجاز مبنى الدار، مشيداً بالوديعة المخصصة لتسيير شؤون الدار. وأضاف: «هذا الصرح يبرز الإنسانية والتكافل، والوقوف إلى جانب الفنان في نهاية العمر، وضمان حياة كريمة له».
من جهتها، أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي، أن والدها الراحل كان سيكون شديد السعادة بهذه «الدار»، خصوصاً أنه كان يطالب لسنوات بمثل هذا المشروع، واصفة المبادرة بأنها «عمل إنساني أولاً وأخيراً».
بينما قال أمين صندوق نقابة المهن التمثيلية، الفنان أيمن عزب: «نشكر الشارقة وأهلها الأوفياء المخلصين، فهذه الدار كانت حلماً لفنانين كبار رحلوا، وسعيد بوجود مكان يكرّم كبار الفنانين حينما يتقدمون في العمر ولا يستطيعون العثور على مأوى».
من جانبها، قالت عضو نقابة المهن التمثيلية، الفنانة عفاف رشاد، إن «كثيرين من الفنانين لا يجدوا مكاناً يقيمون به وهم في آخر حياتهم، وهذه الدار تعد إسهاماً كبيراً لرعاية الفن وأهله».
لوحة
عند مدخل دار المسنين ثبتت لوحة كتبت فيها كلمة شكر وتقدير من جموع الفنانين المصريين إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتضمنت: «تتقدم جموع الفنانين المصريين إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بخالص الشكر والتقدير على تفضله بالتبرع لإنشاء دار إقامة كبار المسنّين التابعين لنقابة المهن التمثيلية (دار المسنين لفناني مصر)، متمنين لسموّه التقدم والتوفيق لخدمة الأمة العربية».
أشرف زكي:
• «مبادرة إنشاء الدار ليست غريبة على مثقف يعرف مصر أكثر مما نعرف».
أشرف عبدالغفور:
• «شكراً يا صاحب الأيادي البيضاء.. وأنت تجعل أحلامنا حقيقة وواقعاً».
رانيا فريد شوقي:
• «عمل إنساني أولاً وأخيراً.. ووالدي كان يطالب بمثل هذا المشروع».