وفاة المغنية ليزا ماري.. ابنة إلفيس بريسلي وطليقة مايكل جاكسون
توفيت ليزا ماري بريسلي، الطفلة الوحيدة لإلفيس بريسلي والمغنية وكاتبة الأغاني المعنية بالحفاظ على إرث والدها، أمس، بعد دخولها المستشفى لحالة طبية طارئة، وكانت تبلغ من العمر 54 عاماً. وأكدت والدتها بريسيلا وفاتها في أحد مستشفيات لوس أنجلوس، بعد ساعات قليلة من نقل المسعفين ابنتها إلى المستشفى بعد تعرضها لنوبة طبية في منزلها.
وقالت بريسيلا بريسلي في بيان: «بقلب مثقل يجب أن أشارك الأخبار المفجعة وهي أن ابنتي الجميلة ليزا ماري تركتنا... لقد كانت المرأة الأكثر شغفاً وقوةً وحباً التي عرفتها على الإطلاق».
وشاركت بريسلي جاذبية والدها المليئة بالحيوية - العيون المسبلة، والابتسامة الجريئة، والصوت المنخفض المليء بالحيوية - وتابعته بشكل احترافي، وأصدرت ألبومات موسيقى الروك الخاصة بها في العقد الأول من القرن الـ21.
ومع إطلاق الفيلم الموسيقي الرئيس لباز لورمان «إلفيس» العام الماضي، كانت ليزا ماري وبريسيلا بريسلي يحضران السجاد الأحمر وعروض الجوائز جنباً إلى جنب مع نجوم من الفيلم. وكانت في غولدن غلوب يوم الثلاثاء الماضي، للاحتفال بجائزة أوستن بتلر عن دور والدها. وقبل أيام قليلة، في الثامن من يناير، كانت في ممفيس في غريسلاند - القصر الذي عاش فيه إلفيس ومات - للاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد والدها. وعاشت بريسلي مع والدتها، وهي ممثلة معروفة بأفلام «دالاس» و«نيكد غان»، في كاليفورنيا بعد انفصال والديها في عام 1973.
وكثيراً ما تصدرت هي لاحقاً عناوين الصحف مثل أخبار كفاحها مع المخدرات وبعض الزيجات الشهيرة، وكان من بين أزواجها الأربعة مايكل جاكسون ونيكولاس كيج، حيث تزوج جاكسون وبريسلي في جمهورية الدومينيكان في عام 1994، لكن الزواج انتهى بعد ذلك بعامين، وكان زواجها الآخر أقصر حين تقدم نيكولاس كيج بطلب الطلاق بعد أربعة أشهر من الزواج في عام 2002.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news