سيدة أردنية تعيد إحياء وجبات تقليدية يطويها النسيان
في قلب مدينة السلط القديمة، أحد مواقع التراث العالمي بالأردن، تلتقي في نهاية كل أسبوع مجموعة من النساء لتحضير وجبات أردنية تقليدية.
الهدف من ذلك هو إعادة تقديم وجبات يطويها النسيان، ضمن تراث المطبخ الأردني من خلال تعليم متطوعات شابات الوصفات، ثم توزيع الوجبات على المارة. وبينما تحضر وتوزع حساء تقليدياً، يتكون من العدس والزبادي المخمر يسمى «شوربة الرشوف»، قالت ثائرة العربيات، مؤسسة مبادرة صحون الجدات بأيدي الأمهات، وهي جزء من مبادرة أشمل لإحياء التراث الثقافي الأردني، إن اندثار هذه الوجبات سيكون أمراً مخزياً.
وتكشف دراسة أجرتها الشركة الأردنية لإحياء التراث، وهي شركة غير ربحية، أن تراث الطهي في المملكة يعتمد على منتجات الألبان والحبوب. وتم إدراج طبق المنسف ــ وهو طبق يتكون من لحم الضأن أو الماعز المطبوخ في الزبادي المخمر، ويُقدّم مع الأرز، ويعتبر إلى حد كبير الصحن الوطني الأردني ــ على قائمة التراث الثقافي غير المادي لـ«اليونسكو» في الآونة الأخيرة.