20 سنة سجن لشاب أردني قتل فتاة عربية رفضت الزواج منه
أسدلت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن الأسبوع الحالي الستار على ما سمي "جريمة الأشرفية" التي حدثت منذ عامين، حين شاب أقدم شاب أردني على قتل فتاة عربية تعيش في تلك المنطقة، لأنها رفضت الزواج به، حيث قضت المحكمة بحبسه عشرين عاماً.
وكان المجرم قد تتبع عودة الضحية من عملها باتجاه منزلها، حيث قام بطعنها في الصدر والظهر والرقبة، ما أدى إلى وفاتها، ثم قام بإخفاء جثتها، الأمر الذي اعتبره أهلها “خطفا وقتلا”.
وكانت عائلة الضحية علمت بخبر الجريمة التي ارتكبت بحق ابنتهم، عندما جاءت عناصر من الشرطة إلى منزل العائلة وأطلعتهم على فيديو يوثق لحظة مقتل المغدورة بعد أن عثروا على جثتها.
وفي تصريح لوالد الضحية لمنظمة “الحركة النسوية الأردنية”، بين أن القاتل كان قد تقدم لخطبة ابنته وتم رفضه، وعاد وكرر طلبه أكثر من مرة، وكان يجابه بالرفض باستمرار، ما جعله يقوم بمضايقة الضحية أكثر من مرة أثناء ذهابها وعودتها من عملها.
ودفع ذلك قيام عائلة المغدورة، إلى التقدم بشكوى أمنية، نظراً لشمول مضايقات القاتل تهديدات للضحية وصلت إلى حد محاولته اختطافها والتعدي عليها بالضرب في الطرقات، حيث سبق أن فعل ذلك وسرق هاتفها، كما حاول مرة دهسها بسيارته.
وبسبب ضغوط وتهديدات تعرضت لها الضحية جراء الشكوى التي تقدمت بها عائلتها بحق المذنب، والتي وصلت إلى تهديدها بقتل أحد أفراد أسرتها، اضطرت إلى التنازل عن الشكوى وإسقاط حقها.
وبعد تنازلها عن الشكوى، عاد المجرم، وتتبع عودة المغدورة من عملها وقام بطعنها ما أدى إلى وفاتها.
وكانت جمعية “معهد تضامن النساء” كشفت في دراسة صدرت مطلع الشهر الحالي، أن هناك 6 إناث تم قتلهن العام الماضي، خارج جرائم الأسرة.
وأوضحت أنه في شهر مارس من العام الماضي، قتلت فتاتان، واحدة منهما لم تتجاوز 17 عاما، والأخرى طالبة جامعية، فيما قام أحد الأشخاص في شهر يوليو بقتل فتاة في محافظة الزرقاء إثر خلاف بينهما، وفي شهر أغسطس تعرضت سيدة للقتل في مشاجرة وقعت بين عائلتين في عمّان، بعد إصابتها بطعنة خنجر في رأسها.
وفي شهر سبتمبر من العام نفسه، قتلت سيدة وأحرقت على يد شخص ليخفي جثتها قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، وفي شهر نوفمبر قتلت سيدة خمسينية على يد شخص بعد أن قام بطعنها عدة طعنات، وحدثت الجريمة بقصد السرقة، بحسب ما أعلنت عنه مديرية الأمن العام آنذاك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news