زوجان مصريان ذهبا لزيارة ابنهما المريض بتركيا فلقيا مصرعهما تحت الأنقاض

 قصص درامية وإنسانية مؤثرة خلفها زلزال تركيا، من بينها قصة زوجين مصريين ذهبا إلى هناك لزيارة ابنهما المريض فلقيا مصرعهما تحت الأنقاض.
فقد أدى العشرات من أهالي قرية سلامون قبلي التابعة لمدينة الشهداء في محافظة المنوفية شمال مصر، صلاة الغائب امس الأربعاء على زوجين توفيا تحت الأنقاض في تركيا نتيجة الزلزال المدمر.
وكشف الأهالي أنهم تلقوا نبأ مصرع ابن قريتهم أحمد سليمان عثمان البالغ من العمر 59 عاما، وزوجته هدى عبد السلام55 عاما، في تركيا أثناء زيارتهم لأحد أبنائهما الذي يدرس بكلية الطب هناك، مؤكدين أنهم ينتظرون وصول الجثمانين لتشيع جنازتهما ودفنهما بمقابر العائلة بمسقط رأسهما.
وحسب "العربية.نت"، فإن الزوجين المصريين كانا يقيمان في إحدى الدول العربية حيث يعمل الزوج قبل أن يقررا سويا السفر لتركيا ليكونا بجوار ابنهما الذي يدرس الطب والمقرر خضوعه لجراحة دقيقة.

ا

تويتر