على طريقة الافلام الهندية.. ظهر حيا بعد موته وحرقه
على طريقة الافلام الهندية ولكن هذه المرة بشكل حقيقي، ظهر رجل في الهند وكأنه عاد من الموت مؤخرًا، بعد العثور عليه حياً وبصحة جيدة بعد شهور من اعتقاد عائلته أنه قد تم حرقه.
وظهر ديباك بالاكريشنان كاندي البالغ من العمر 36 عامًا بعد ثمانية أشهر من إعلان وفاته في قضية المفقودين الغريبة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إنديا» أنه تم الإبلاغ عن فقدان الرجل لأول مرة في مدينة مبايور في 7 يونيو الماضي، حيث تم تقديم بلاغ عن المفقودين ثم تم العثور على جثة مطابقة لأوصافه على شاطئ في ولاية كيرالا، وتم التعرف عليها على أنها كاندي، ونظمت أسرته جنازة وحرقت جثته كما تنص التقاليد المحلية.
وبدا أن ذلك كان ختام القصة حتى اكتشفت السلطات أن الجثة التي تم انتشالها ليست في الواقع لجثة كاندي وإنما في الواقع تخص شخصًا آخر مفقودًا، باسم إرشاد، كان يحمل شبهًا جسديا مع كاندي.
من بعدها بدأت عملية مطاردة كاندي بعد أن أكد اختبار الحمض النووي صحة تقييم الشرطة، وفي النهاية، وبعد شهور من البحث عن كاندي، كشف بحث عشوائي للفنادق عن رقم هويته الذي أدى إلى اكتشاف مكانه واعتقاله من قبل الشرطة.
في الأشهر التي تلت إعلان وفاته، سافر الرجل دون إعلام أحد من ذويه إلى جايبور ودلهي والبنجاب قبل أن يستقر في مارجاو حيث تم العثور عليه.
وعندما أُبلغته الشرطة عن «حرق الجثة» الذي تم تنظيمه له دون علمه أثناء احتجازه لدى الشرطة، ورد أنه ابتسم ابتسامة عريضة وقال إنه لم يكن على علم بأن جنازة قد أقيمته له.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news