يُتوقع أن تعاود الكاتدرائية استقبال الزوار سنة 2024. أرشيفية

معرض يوثّق تاريخ عمليات ترميم كاتدرائية نوتردام

يستعيد معرض يقام في العاصمة الفرنسية مختلف عمليات الترميم التي عرفتها كاتدرائية نوتردام، وصولاً إلى تلك التي يشهدها حالياً هذا المَعلم الباريسي، الذي أتى عليه حريق ضخم عام 2019، ويُتوقع أن يعاود استقبال الزوار سنة 2024.

ويُظهر المعرض كيفية صمود الكاتدرائية على مرّ القرون، بفضل عمليات الترميم والتجديد التي توالت فيها.

وشرحت ليزا بيرغونيا، إحدى القيّمات على المعرض، أن المعرض يركّز على مرحلتين من تاريخ عمليات تحديث نوتردام، تنطويان على دلالة رمزية، هما مرحلة القرن الـ13، ومرحلة القرن الـ19.

ويبيّن المعرض كيفية استفادة ورشة الترميم الحالية من الوثائق والخبرات المتأتية من عمليات الترميم السابقة، كالنماذج والرسوم والقوالب.

وأشارت رئيسة المتحف كاترين شوفيّو، إلى أن كثراً يشكّون في إمكان إعادة البناء على نحو مماثل لما كان سابقاً، ولكن هذا هو بالضبط ما نفعله، وما يمكّننا من ذلك هو وجود هذا التراث.

ويضم المعرض أيضاً بعض روائع الكاتدرائية، ومنها الديك الذي كان يعلو قبتها، والتماثيل البرونزية الـ16، تتوزع على سطح الكاتدرائية، تحت قبتها. وقد أزيلت قبل أربعة أيام من حريق نوتردام في 15 أبريل 2019 لترميمها، واكتمل هذا الترميم في صيف 2021.

الأكثر مشاركة