مهرجان السعادة.. 10 فنانات يصنعن الفرح لزوار «القرية العالمية»
جرعة من الفرح والسعادة تقدمها القرية العالمية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق، لزوارها في الدورة 26، عبر ألعاب الخفة الساحرة، وعروض الأكروبات التي تقدم على الحبال أو حتى على الدراجة الهوائية، مع كوكبة من الفنانات اللواتي قدمن عروضهن، ضمن مهرجان السعادة والذي يختتم غداً، تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة.
وجمع المهرجان 10 فنانات، رسمن الابتسامة على وجوه زوار القرية، عبر تقديم الاستعراضات المتجولة الممتعة والتي تحبس الأنفاس، خصوصاً أن معظمها تقوم على تفاعل الجمهور.
ووصل مجمل العروض التي قدمت ضمن المهرجان إلى 30 عرضاً يومياً، تضمنت ألعاب الخفة والأكروبات والعروض الكوميدية وغيرها.
وقدمت سارة تويستر عرضها الذي عمدت من خلاله إلى تثبيت القوس بقدميها المثنيتين فوق رأسها، ثم ترمي السهم لتصيب البالون الذي تضعه على رأس أحد المتفرجين أو الحضور، إلى جانب تقديمها مجموعة من العروض التي تعتمد فيها على ثني الجسد وإظهار مرونته. وتحدثت تويستر عن مشاركتها وعرضها، لـ«الإمارات اليوم»، وقالت: «أقدم عرضاً يحمل الكثير من المهارات التي أبرزها للجمهور، ولكنني أعمل في كل مدينة أقدم فيها عرضي على أن يحظى الجمهور بفرصة التعرف على أكبر عدد من المهارات التي تلاقي الكثير من التفاعل والإعجاب». وأضافت: «إلى جانب الخدع البصرية، يتضمن العرض بعض المقاطع الكوميدية اللغوية، ولكن الجمهور في دبي أكثر تفاعلا مع الخدع البصرية، وربما ذلك يرتبط بتباين اللغات التي يحملها الحضور في مجتمع تعيش فيه الكثير من الجنسيات». ولفتت إلى أنها قدمت لزوار القرية العالمية العديد من الفقرات، ولعل أبرزها، عروض المرونة التي تعمل فيها على إعادة تموضع أو خلع بعض أماكن العظام في الجسم كالأكتاف والقدمين، موضحة بأنها بدأت بهذه التمارين منذ الصغر، وتابعت مع تمارين السيرك في بداية العشرينات، وهي تتمرن على نحو يومي ولساعات طويلة، لتتمكن من تقديم عروض المرونة، لأن هذه العروض تتطلب تمريناً يومياً للعضلات وعلى مدى ساعات. أما التحدي الأكبر خلال العرض، فنوهت تويستر بأنه يكمن في القوس ورمي السهم على البالون، لأنه الجزء الذي يتطلب الكثير من التركيز، خصوصاً أن المرشح يكون من الجمهور.
أما السويسرية جيسيكا أربين والملقبة بـ«ملكة الدراجة الهوائية»، فقدمت عرضاً يحمل قصة رومانسية عن فتاة تريد الزواج، وتتحضر لزفافها، ولكنها تكتشف بأن ما ينقصها هو الزوج، وهنا تطلب من الجمهور المشاركة في عرضها مستعينة بقصة سندريلا، والحذاء، لينتهي بها المطاف أمام رجلين عليها أن تتزوج أحدهما. وأكدت أربين بأن العرض يقوم على وجود متبرعين بأداء الأدوار من الجمهور، موضحة بأنها تلجأ إلى مهارات أساسية في العرض الفكاهي، ومنها الأكروبات على الدراجة الهوائية، والكوميديا التي تستعين فيها بإتقانها الكثير من اللغات. واعتبرت أن التحدي الأبرز في عرضها هو التعامل مع الدراجة الهوائية، لأنها تتطلب الكثير من التركيز لتجنب الأخطاء، فضلاً عن الحرص على جعل الجمهور مندمجاً في العرض على نحو تام، والحفاظ على إيقاع العرض، كما أنه لابد من التأقلم مع ثقافة الجمهور، علماً أن القصة المقدمة هي قصة حب وتلامس كل البشر. ولفتت إلى أنها تعرضت لبعض الحوادث خلال عملها، وقد خسرت بعض أسنانها، وكذلك تأذت قدمها، لكنها ترى أن هذا النوع من الحوادث يعتبر جزءاً من هذه المهنة، ولهذا لابد من الإبقاء على التركيز طوال الوقت.
من جهتها، قالت البريطانية بيلي كيد، التي قدمت ألعاب الخفة والعروض والمهارات التي يصعب أن تصدق، عن عرضها: «أكذب خلال العرض، كما أنني أحول الأشياء المستحيلة إلى حقيقة، وهذه المهمة الأساسية لألعاب الخفة، ففجأة في العرض ستظهر العصافير، أو حتى السوائل تتحول إلى أشياء جامدة، كما أنني أقدم للجمهور المال الذي يظهر خلال ألعاب الخفة، وهذا يجذب الحضور». ولفتت إلى أنه غالباً ما يتم الربط بين ألعاب الخفة والطفولة، ولكن في الواقع أن ألعاب الخفة تعتبر الأسوأ للصغار، معتبرة أن عالم ألعاب الخفة موجه للكبار، فالصغار مازالوا في مرحلة التعلم واستكشاف العالم، وإن أي عرض مبهر يقدم لهم سيكون ساحراً، كما أن الكبار يعرفون الفروقات بين الأشياء كالسائل والجامد، وغيرها من الأمور التي تبنى عليها ألعاب الخفة. ونوهت بأن الجمهور الذي تجذبه هم الناس السعداء، والذين يحبون ألعاب الخفة، أو الذين لا يعرفون الكثير عن هذه المهارات والعروض، إذ تسعى إلى دعوتهم للتعرف عليها على نحو أكبر، موضحة بأن تجربتها في القرية العالمية هي الأولى، وكانت تجربة مليئة بالحماس.
سيارات الأجرة الشهيرة
أعلنت القرية العالمية عن فعالية «رحلات الروائع»، والتي تقام في إطار فعالية المهرجان، حيث تتيح الفرصة للضيوف لاكتشاف سيارات الأجرة الشهيرة من الولايات المتحدة وكوبا والمكسيك واليابان وتايلاند ولبنان، والمشاركة في تحديات ممتعة ومسلية. حيث سيدخل الفائزون في نهاية هذه الفعالية في سحب للحصول على فرصة الفوز بمبلغ 27 ألف درهم.