كبار مواطنين: شكراً «فرجان دبي».. أعدتَ لنا الزمن الجميل

أكد عدد من كبار المواطنين أن فعاليات مهرجان الفرجان الذي اختتم أمس في حديقة مشرف الوطنية بدبي تبشر بالخير لأنها تسهم في إعادة إحياء الروابط الاجتماعية، وترسخ العادات الإماراتية الأصيلة لدى أبناء الجيل الجديد وتربطهم بالماضي والقيم التي يحملها المجتمع.

وأشادوا خلال مشاركتهم في ورشة رسم نظمت بالمهرجان بالتعاون مع نادي ذخر الاجتماعي واستوديو ميداف ورشة بالأجواء الجميلة التي جمعت كثيرين في الحدث تحت سقف واحد.

وكشف كبار المواطنين عن مواهب فنية، إذ رسم بعضهم لوحات مميزة، حظيت بتفاعل كبير من زوار المهرجان، وجمهور من مختلف الأعمار أبدوا إعجابهم باللوحات المتنوعة التي نفذتها أنامل كبار المواطنين خلال الورشة بشكل خاص.

وأعرب الخطاط زكريا العصار الذي استمتع بمشاركة الحضور مهاراته في الرسم والخط العربي عن سعادته بالفعالية الفنية، مضيفاً لـ«الإمارات اليوم»: «أشارك مع نادي ذخر ضمن مجموعة من كبار المواطنين، واستمتعت جداً بالأجواء الطيبة والفعاليات الرائعة التي نظمت، والتي رسمت السعادة على وجوه الجميع، وكل من شاركوا في هذه الفعالية من كبار المواطنين والشباب والأطفال».

ووصف فرجان دبي بأنه اسم على مسمى، إذ جمع المهرجان كثيرين من مختلف الفرجان تحت سقف واحد.

من جانبه؛ قال الوالد يوسف جمعة إنه كان مشتاقاً لهذه الأجواء الدافئة التي افتقدها كثيرون مع تطور الحياة وتغيرها، معرباً عن سعادته باهتمام الجيل الجديد بالتراث وإطلاق هذا المهرجان الذي أعاد إحياء هذه العادات لدى أبناء الحي الواحد والجيران.

كما عبر عن سعادته بالمشاركة ضمن فعاليات كبار المواطنين وورشة الرسم، مضيفاً «يعيد المهرجان لنا الزمن الجميل بإحياء العادات التي اختفت واندثرت، كما يتيح لنا الفرصة في تعريف أبنائنا من الشباب بهذه العادات الأصيلة التي انغرست فينا وربطتنا بأبناء الحي».

وحرصت ورشة الرسم المخصصة لكبار المواطنين على إشراك فئات كل الأعمار لتعزيز الترابط بين أبناء الفرجان.

وأكدت مؤسسة المهرجان علياء الشملان حرص فريق فرجان دبي على إشراك الجميع في البرنامج الذي تم إعداده، لاسيما كبارالمواطنين الذين يعدون عنصراً رئيساً في المجتمع الإماراتي، كما وفر الحدث التسهيلات التي يتطلبها الزوار من الآباء والأجداد ليستمتعوا بالمهرجان.

تنفيذ في وقت قياسي

أكد عضو اللجنة المنظمة لمهرجان فرجان دبي شبيب عبدالغفار حرص فريق المهرجان على الاستماع إلى كل الملاحظات التي قدمت من الزوار، وتلبية احتياجات الجميع، خصوصاً كبار السن، مشيراً إلى أن «الفرجان» تلقى بعض الملاحظات التي تخص تسهيل حركة تلك الفئة، وكذلك أصحاب الهمم، وتم العمل على تذليل كل الصعوبات خلال وقت قياسي، إذ نجح الفريق في إنشاء ممرات خاصة تسهل حركة كبار المواطنين وأصحاب الهمم ممن يستخدمون الكراسي المتحركة لدخول المهرجان، وتخصيص أماكن تتيح لهم الاستمتاع بالعروض والورش.

يوسف جمعة:

• «كنت مشتاقاً لهذه الأجواء التي وفرها المهرجان.. وفعالياته تحيي العادات التي اختفت، ما يبشر بالخير».

علياء الشملان:

• «حرصنا على إشراك كبار المواطنين في برنامج المهرجان الذي أُعد لكل أفراد المجتمع من جميع الأعمار».

الأكثر مشاركة