الطحالب الضارة «تسمّم» عطلة الربيع في فلوريدا
بشمسه اللامعة ورماله البيضاء ومياهه الفيروزية، يصلح شاطئ «ليدو كي بيتش» ليكون صورة مثالية على بطاقة بريدية لشواطئ فلوريدا، لولا عشرات الأسماك النافقة التي تشوّه المشهد، والتي قتلها تكاثر الطحالب السامة، وهو ظاهرة تعرف باسم المد الأحمر.
وعادة ما يضرب تكاثر الطحالب السامة ساحل خليج فلوريدا في الصيف، لكن هذا العام، ضربه خلال فصل الربيع، وهو الوقت الذي تتدفق فيه آلاف العائلات الأميركية إلى الولاية خلال العطلة المدرسية، فيما ينذر هذا الانتشار بالسوء لقطاع السياحة فيها.
ويمكن أن تقتل الكميات الكبيرة من الطحالب الضارة المعروفة باسم «كارينيا بريفيس»، الحياة البحرية، وأن تسبب مضاعفات في الجهاز التنفسي لدى بعض الأشخاص، بسبب الرائحة الكبريتية النافذة التي تطلقها.
وعلى مسافة 50 كيلومتراً من «ليدو كي بيتش»، يعمل علماء منذ عام 2020 لتقليل تأثير المد الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news