خلال مسابقة «إنستغرام» لديسمبر ويناير الماضيين

لقطات محملة بالبسمات وأجواء الشتاء.. في جائزة حمدان بن محمد للتصوير

صورة

بفوز ثلاثي، واصلت العدسة التركية تألقها في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، خلال مسابقة «إنستغرام» لشهري ديسمبر ويناير الماضيين، إذ كان موضوع مسابقة ديسمبر «الشتاء» ويناير «بسمات». وشهدت المسابقة حضوراً ثنائيّاً للعدسة الهندية، علاوة على المستوى المتفوّق لمواهب سعودية وكويتية، بجانب فائزين من الفلبين وأوكرانيا وإيران.

وتضمنت قائمة الفائزين بمسابقة ديسمبر «الشتاء» تألقاً عربياً كويتياً من خلال المصور فهد العنزي، بجانب ثنائية تركية لكل من رامز أكار ومحمد فايسي شمشك. واشتملت القائمة على المصور الأوكراني ييفان ساموشنيكو، والهنديّ دارسانا ساجيث.

أما قائمة الفائزين بمسابقة يناير «بسمات» فضمت السعودي ناصر علي الناصر، والتركيّ أكرم كالكان، والهنديّ أنيكت بال، والإيرانيّ محسن سكاكي، وأخيراً الفلبيني راسيل باسكوال كابانتينج.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستغرام» HIPAae.

وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «نراقب دوماً نوعية تفاعل الجمهور مع الأعمال الفائزة وتجارب الفائزين وقصص أعمالهم، بجانب العديد من الملاحظات من المصورين المتأهلين والفائزين السابقين وخبراء التصوير. وعملية قياس الرأي هذه تهمنا كثيراً لمعرفة التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للمسابقات»، مضيفاً «في الواقع تعد المسابقة الشهرية أشبه بورشة عملٍ فنيةٍ مستدامة متكاملة العناصر، خصوصاً للمصورين المثابرين على المتابعة والمشاركة ودراسة الأعمال المتأهلة والفائزة».

وتابع علي بن ثالث: «نتعمد طرح العديد من الموضوعات شديدة التبسيط لدعم مبدأ عمل هذه الورشة، ولتعزيز فائدتها للجميع، ونبارك لجميع الفائزين، وننصح بقية المشاركين بمواصلة العمل الجاد المستدام حتى تحقيق الأهداف».

من ناحيته، قال السعودي ناصر علي الناصر عن صورته الفائزة في «بسمات»: «التقطتُ الصورة في الكاميرون خلال رحلة تطوعية، كان أطفال القرية مندهشين من رؤية الكاميرا، ويلاحقونني كي أصورهم! وهذا الطفل انتظرته خلف الجدار حتى ظَهَرَ ضاحكاً فكانت هذه الصورة الجميلة». وأضاف «شاركتُ كثيراً في مسابقات (هيبا)، وفرحتُ كثيراً بتحقيق حلمي بالفوز، إذ منحني ذلك طاقة كبرى للحلم الأكبر وهو الفوز في المسابقة السنوية. فـ(هيبا) من أكبر جوائز التصوير في العالم، والفوز في إحدى مسابقاتها يعني لي الكثير، ويقدّم لي دعماً محسوساً في مسيرتي الفنية».

علي خليفة بن ثالث:

■ «المسابقة الشهرية أشبه بورشة عمل فنية مستدامة متكاملة العناصر». ناصر علي الناصر:

■ «صورتي الفائزة عفوية التقطها من الكاميرون.. والفوز في (هيبا) يُحفّز على الفوز مجدداً».

 

25 تحت الصفر

قال الكويتي فهد العنزي عن صورته الفائزة في مسابقة «الشتاء»: «الشتاء في آيسلندا قاسٍ جداً، كانت درجة الحرارة 25 تحت الصفر، وأثناء البحث عن الثعالب، هبَّت عاصفة ثلجية منعتنا من الرؤية. لم ننسحب إلى المخيم، بل واصلنا البحث عن الثعالب، وقبل انتهاء العاصفة رأينا هذا الثعلب، وتم تصويره في هذا الطقس الصعب، لقد كان ذلك حلماً تحقّق في عام 2019».

وأضاف «هذا فوزي الرابع في مسابقات التصوير على منصات التواصل، وحققتُ عدداً من الجوائز الدولية، وأرى أن مجتمعات المصورين كانت بحاجة لمسابقة رسمية على هذه المنصات للتفاعل معها، وهذا ما قدَّمته (هيبا) من خلال مسابقتها الشهرية التي انتشرت وتوسّعت في كل مكان، هذا رائع، وأعتقد أن هذه الفكرة ستكتسب المزيد من التطور في الفترات المقبلة».

 

تويتر