ماعلاقتها بـ «الجوكر»...ليدي غاغا تثير فوضى في احد شوراع نيويورك
قاد الاضطراب الظاهر في أحد شوارع مانهاتن السفلى في مدينة نيويورك المارة والقاطنين إلي التساؤل عما يجري ولا سيما مع احتشاد مئات الأشخاص حول ضباط الشرطة الذين بدا أنهم يرافقون شخصية غامضة تخرج من بناء محاط بالفضوليين.
وتبين بعد التدقيق أن تلك الشخصية الغامضة ليست سوى الطبيبة النفسية الشريرة والمهووسة بالعنف شخصية عالم المجلات المصورة «دي سي» المشاكسة «هارلي كوين»، والتي تظهر محاطة بصيحات الاستهجان، وهي تنزل أحد السلالم، غير مكترثة بما تسمعه.
وتبين لاحقا أن هارلي ليست سوى الفنانة العالمية الشهيرة ليدي غاغا، التي ستؤدي دورها في الجزء الثاني من سلسلة «الجوكر» الشهيرة.
ويأتي هذا الجزء بعد نجاح الجزء الأول، رغم سوداويته، بسبب الأداء الخارق للمثل جواكين فينيكس، الذي يؤدي دور شخصية الجوكر (المهرج) العدو اللدود للبطل الخارق باتمان، ولكن ضمن عمل يركز بشكل رئيسي على خلفيات تكون هذه الشخصية وأبعادها النفسية والاجتماعية.
وللمرة الأولى تظهر الليدي غاغا للجمهور والصحافيين الفضوليين، بألوان هارلي كوين الشهيرة، وبلباسها الذي درجت «كوميكس دي سي» على تقديمه في سترة حمراء من الساتان بأكمام مفتوحة من الأسفل، وقميص مشد، وتنورة صغيرة من الجلد، وجوارب شفافة، كلها مزينة بنقشة ماسية مميزة تبدو من بصمات المهرج أو الجوكر.
وذكرت NBC News أن طاقم الفيلم قد جند حوالي 700 من الكومبارس للعب أدوار المتظاهرين وممارسي الشغب، في العمل الذي يتضمن الكثير من مظاهر العنف الدموية.
ويعتبر تأدية ليدي غاغا لهذا الدور إضافة جديدة لمسيرتها في عالم التمثيل، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها مؤخرا.
ومعروف عن المغنية الشهيرة اهتمامها في تقصي الأدوار الصعبة، والتي تتطلب مجهودا كبيرا، وهو ما يتناسب مع شخصية هارلي كوين الطبيبة النفسية التي تقع في حب الجوكر وتصبح شريكته، بل وتضاهيه بهوسها بالقتل وسفك الدماء، والتي سبق وأنتجت أعمال مستقلة عنها، منذ ظهورها كشخصية خيالية لأول مرة في العام 1993
وقالت مجلة «فوغ» أن إطلاق الفيلم الجديد، لن يتم قبل أكتوبر 2024 متوقعة له نجاحا مشابها لفيلم الجوكر الأول.