روحانية «المالد» الإماراتي في عدسات عالمية

استقطبت عروض أداء فن «المالد»، التي استضافتها مكتبة محمد بن راشد، اهتمام عدد كبير من المصوّرين ووكالات الأنباء، نظراً لما يتسم به هذا الفن من جماليات وخصوصية مرتبطة بالتاريخ والتراث المحلي الأصيل.

وفن «المالد» مزيج آسر من الطقوس الروحانية والأداء الجسدي، يستعيد فيه المُحتَفون بالمولد النبوي الشريف نفحات عطرة من سيرة الرسول الأكرم، صلى الله عليه وسلم، تتناغم فيها الأشعار والأناشيد والمدائح النبوية، مع إيقاع الأجساد المُنتشية بإلهامات الوجد ومقامات الشوق. وتقام المناسبة في يوم المولد الشريف، وفي مناسبات اجتماعية أخرى، مشمولة بالخصوصية الدينية والثقافية والاجتماعية، القائمة على التعاضد والألفة والتآزر بين أفراد المجتمع.