المعرض يعلن آليات المشاركة والبيع والشراء في قطاع أسلحة ومعدات الصيد والرماية
ابتكارات «أبوظبي للفروسية».. فن وجودة وأمان
يُعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الفعالية الوحيدة في دولة الإمارات التي تتيح للزوار شراء أسلحة الصيد والرماية، والتي يتنافس مُصمّموها ومُصنّعوها من الشركات والخبراء في تقديم أفضل المنتجات للصيادين والرماة بحرفية عالية، وفي كل دورة جديدة تبرز ابتكارات لافتة ونادرة في عالم الصيد والرماية، بحكم ما تُقدّمه من فن وجودة ومتانة وأمان.
وحققت الدورة الماضية من المعرض مبيعات قياسية مباشرة على أرض الحدث، ومن بين ما يزيد على 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة، شارك في قطاع «أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية» 47 شركة إقليمية ودولية و110 علامات تجارية عالمية، باعت لمُحترفي وهواة الصيد بشكل مباشر ما يزيد على 3400 قطعة سلاح، فضلاً عن عقد شراكات وصفقات كبيرة، إذ سجّلت الشركات المُصنّعة لأسلحة الصيد نسبة إقبال عالية من الجمهور الذي فاق عدده 150 ألف زائر.
ويستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات، سنوياً، كبرى الشركات المُصنّعة لأسلحة الصيد، إذ يُعتبر هذا القطاع أحد أبرز الفعاليات التي ينتظرها عُشّاق المعرض كل عام. وتشمل أسلحة الصيد المرخص لها بالمشاركة بنادق الصيد بأنواعها، المسدسات بأنواعها، السيوف والخناجر التراثية، سكاكين الصيد، وحدات الرماية الخشبية والبلاستيكية، والأسلحة الهوائية ضمن معايير محددة.
وتمكّنت الشركات العارضة في قطاع أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية من زيادة مبيعاتها على نحو كبير في معرض أبوظبي للصيد على مدى دوراته السابقة، عبر إقبال عُشّاق الصيد على شراء كل ما يلزمهم، ولقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين لتسويق مُنتجاتها.
وأطلقت اللجنة العليا المنظمة للمعرض دليلاً لتعليمات بيع وشراء أسلحة الصيد، عبر الموقع الإلكتروني للحدث، إذ تخضع عمليات البيع للعديد من الشروط والأحكام والإجراءات التي يتم تقديمها بوضوح للعارضين المعنيين لضمان الالتزام بها.
ويُشترط على الشركات والمؤسسات المحلية والدولية الراغبة بالمشاركة في قطاع «أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية»، الحصول على تصريح مُشاركة من مكتب الأسلحة والمواد الخطرة ووزارة الداخلية في دولة الإمارات، بهدف استكمال إجراءات حُجوزاتهم في المعرض. ومن الضروري أن يتضمن التصريح نسخة عن ترخيص نشاط الشركة من السلطات المعنية بمنح التراخيص سواء في الإمارات أو في الدول الأخرى، مع أهمية تحديد نوعية المشاركة إن كانت للعرض فقط أم بغية البيع، والالتزام بقائمة المواد التي تمّت الموافقة عليها فقط وشحنها قبل فترة محددة من انطلاق الحدث، والتقيّد بكل الضوابط والتعليمات، وبإجراءات الأمن والسلامة المُعتمدة.
ويخضع عرض أسلحة الصيد في المعرض لمعايير عدة، من ضمنها أن تكون جميع الأسلحة مقيدة الحركة، وعدم عرض الذخيرة الحيّة باستثناء النماذج المقلّدة، أو المقطعية التي تُظهـر الأجـزاء الداخلية للسلاح أو الذخيرة بغرض شرح التفاصيل المبتكرة لعملية التصنيع.
• اللجنة العليا المنظمة أطلقت دليلاً لتعليمات بيع وشراء أسلحة الصيد، عبر الموقع الإلكتروني للمعرض.
• 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة شاركت في الدورة الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news